صادق أعضاء الجمعية العامة لأولمبي بومهرة بالإجماع على محتوى التقريرين المالي والأدبي للموسم المنصرم، وذلك خلال الدورة العادية المنعقدة أول أمس، بقاعة الاجتماعات على مستوى مقر البلدية، وقد كان سقوط الفريق من قسم ما بين الرابطات، من أبرز النقاط التي تمت إثارتها، لكن تشريح الوضع سمح بتوصل الحضور إلى قناعة مشتركة، تقضي بتعليق هذا السقوط على مشجب قلة الخبرة في هذا القسم، وكذا نشاط «الكواليس» الذي كان الأولمبي من أكبر ضحاياه.
إلى ذلك، فقد كشفت الأرقام المقدمة في الحصيلة المالية عن تلقي النادي إعانات من البلدية، المجلس الولائي، الصندوق الولائي وكذا وزارة الشباب والرياضة، وهو الدعم الذي توزع على مدار 18 شهرا، مما دفع بالطاقم المسير إلى استغلال شطر منه لتسوية الديون، التي كانت قد ترتبت عن صعود الفريق من الجهوي الأول لرابطة عنابة في ماي 2017، سيما منها مستحقات اللاعبين، في الوقت الذي تبقى فيه قرابة 700 مليون سنتيم كديون مقيدة في التقرير المالي.
على صعيد أخر، فقد عرفت هذه الدورة ترسيم استقالة بعض الأعضاء من المكتب المسير، ويتعلق الأمر بنائب رئيس النادي حفيظ بداوي، الذي غاب عن تسيير الأولمبي منذ منتصف الموسم المنصرم، إضافة إلى الأمين العام عبد الكريم سلاطنية وأمين المال فريد بوشاهد، وهي الاستقالات التي وافق عليها أعضاء الجمعية العامة بالإجماع، مما دفع بالحضور إلى تزكية مقترح تعديل تركيبة المكتب المسير، وذلك بإضافة أعضاء جدد بالطاقم الإداري، لأن الجميع أصر على ضرورة استخلاص الدروس من تجربة الموسم الفارط، والشروع في ترتيب البيت تحسبا للموسم الجديد.
صالح / ف