اعتبر مدرب شباب باتنة توفيق روابح مباراة الكأس أمام اتحاد الجزائر، فرصة لاستعادة ديناميكية الفريق والخروج من فترة الفراغ التي يمر بها، وذلك من خلال محاولة العودة بتأشيرة التأهل، رغم إدراكه بصعوبة المهمة.
روابح قال للنصر بأن بعض الغيابات على غرار قريش وجغمة المصابين، وكذا بعبوش المعاقب وسالمي وضعت الطاقم الفني في ورطة، وجعلت خياراته تكون محدودة: «أعتقد بأننا سنخوض اللقاء ليس بكامل إمكانياتنا لافتقادنا لخدمات بعض الركائز، ولو أن ذلك لن يجعلنا نستسلم، في ظل طموح الفريق للعب أدوار متقدمة ضمن في هذه المنافسة. سنسعى للظهور بوجه طيب والوقوف الند للند في وجه المنافس، الذي سبق وأن هزمناه في البطولة». وانطلاقا من عزمه على اجتياز هذه العقبة، يرى روابح أن الكاب جاهز لأداء مقابلة قوية رغم الضغط النفسي الذي يميز منافسة الكأس: «بكل تأكيد المرور إلى الدور القادم سيكون حافزا لمواصلة مشوار البطولة بتفاؤل. سنعمل على أداء مقابلة مثالية، ولا يمكن لنا وضع هذه المنافسة في المقام الثاني، لذلك انتظر رد فعل إيجابي من المجموعة التي سنعتمد عليها. كنت آمل في إشراك المغترب روماندي بسبب جاهزيته، لكن عدم تأهيله لحد الآن جعلني أؤجل إقحامه إلى اللقاء أمام غليزان ضمن البطولة».
وتحسبا لهذه المباراة عمد روابح إلى تكثيف العمل التحضيري والتركيز على اللعب الهجومي، والكرات الثابتة حيث أكد يقول: «لقد حرصنا على تصحيح الأخطاء، ومحاولة الرفع من معنويات اللاعبين، بعد الإخفاقات الأخيرة في الدوري، مع البحث عن البدائل خصوصا في غياب بعض الركائز».
هذا واعترف محدثنا بصعوبة المأمورية بالنظر لطموح المنافس : «جاهزون لهذه المقابلة التي ستكون بمثابة امتحان عسير لفريقي المطالب بالحيطة والحذر، خاصة و أن السيدة الكأس لا تعترف بالمنطق». م ـ مداني