اللاعبون يقاطعون التدريبات وجلسة طارئة لنشر الغسيل هذا المساء
قاطع لاعبو إتحاد عنابة حصة الإستئناف التي كانت مقررة صبيحة أمس بملحق ملعب 19 ماي، على خلفية ما حدث بعد نهاية مباراة الكأس، والإقصاء على يد نصر الفجوج، حيث أمطرت مجموعة من الأنصار اللاعبين والطاقم الفني بوابل من السب والشتائم، ما تسبب في تذمر اللاعبين الذين قرروا مقاطعة التدريبات، والمطالبة بعقد جلسة عمل طارئة مع إدارة الرئيس جراية.
و أكد المدرب لطرش بأن الحصة التدريبية كانت فعلا مبرمجة صبيحة أمس، لكن تصرفات بعض المحسوبين على الإدارة كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، موضحا بأن اللاعبين عقدوا إجتماعا فيما بينهم داخل غرف تغيير الملابس بملعب قالمة، أشعروا من خلاله الأمين العام بقرار مقاطعة الحصص التدريبية.
وكشف لطرش عن استعداده للانسحاب، إذا ما رأت الإدارة بأنه هو مصدر المشاكل: «شخصيا لن أعارض قرار المسيرين، لأن مثل هذه الجلسات فرصة لتطهير محيط الفريق، مادام مشوار البطولة لا يزال طويلا، وحظوظ الصعود تبقى قائمة، حتى لو اقتضى الأمر الاستغناء عن بعض اللاعبين وحتى المسيرين، لأن مصلحة الإتحاد فوق كل اعتبار».
واعترف ذات المتحدث بأن الإقصاء من منافسة الكأس كان منطقيا: «نصر الفجوج لعب بإرادة كبيرة، ولاعبينا لم يظهروا بالمستوى الذي كنا ننتظره، حيث سارعت بعض الأطراف إلى تضخيم الإقصاء ووصفه بالكارثة، رغم أنني حذرت من عواقب الغرور، وأن أنصارنا مازالوا يعيشون بمعطيات الماضي، ولم يقتنعوا بأن إتحاد عنابة ينشط في بطولة الهواة، ويتقدم نصر الفجوج بدرجة واحدة. إقصاء إتحاد عنابة سينعكس بالإيجاب على الفريق، كمدرب كنت أخشى من عواقب التأهل إلى ثمن النهائي، كونه سيجبرنا على إجراء 3 مباريات في ظرف أسبوع واحد، ناهيك عن آثار التنقل وغياب وسائل الاسترجاع، ما كان سيكلفنا الكثير في مشوار البطولة، انطلاقا من مباراة شلغوم العيد، سيما وأن هدفنا الرئيسي هو الصعود». ص / فرطاس