تكشف الفيفا صبيحة اليوم عن التصنيف الخاص بشهر جانفي الجاري، والذي من المنتظر أن يخسر فيه الخضر مركزا في اللائحة العالمية، بالتقهقر إلى الصف 39، رغم الفوز المحقق على حساب موريتانيا في المباراة الودية التي جرت يوم السبت الماضي، لأن الودية «المغلقة» الثانية التي جرت بمركز سيدي موسى، لم تدرج ضن قائمة المقابلات المعتمدة من طرف الفيفا.ما يوحي بمواصلة الخضر التراجع في التصنيف العالمي، المعايير المتبعة من طرف اللجنة التقنية لضبط الترتيب الشهري للمنتخبات، لأن رصيد النخبة الوطنية مرشح للتقلص، والفوز على موريتانيا (3/1)، لم يشفع للخضر بضخ نقاط إضافية، لأن تواضع المنافس انعكس بالسلب على تقييمه، كون منتخب موريتانيا مصنف في المستوى الرابع قاريا، ومعامل تنقيطه لا يتعدى 0.85، كما أن اللجنة المختصة منحت أضعف تنقيط للتشكيلة الوطنية مقابل هذا الفوز (235 نقطة)، ما سيكون له تأثير على الرصيد الإجمالي، والذي سيتقلص إلى 687 نقطة، ما يعني بأن الجزائر ستخسر 5 نقاط في تصنيف شهر جانفي الحالي.وانطلاقا من هذه الأرقام، فإن رصيد 687 نقطة سيجبر المنتخب الوطني التنازل عن المركز 38 لفائدة منتخب رومانيا، الذي تجمد رصيده عند النقطة 690، لأن أغلب المنتخبات ركنت إلى الراحة.على هذا الأساس فإن تصنيف الفيفا الذي سيفرج عنه اليوم، من المنتظر أن يشهد بعض التغييرات التي لها صلة مباشرة بدورة «كان 2017»، لأن منتخب السنغال سيتنازل عن الصدارة الإفريقية بعد تضييعه 40 نقطة، لأن رصيده سيتقلص إلى 715 نقطة، مع تضييعه الريادة لفائدة كوت ديفوار، الذي سيشرع في رحلة الدفاع عن تاجه الإفريقي كأحسن منتخب إفريقي، متبوعا بالمنتخب المصري، الذي سيرفع رصيده إلى 729 نقطة، ليرتقي بفضله إلى المرتبة 34 عالميا والثانية قاريا، مقابل تراجع السنغال بمركزين على الصعيدين العالمي والإفريقي.
وعلى نفس الموجة يتواجد المنتخب التونسي، الذي سيخسر مقعدا في اللائحتين الدولية والقارية، بتقلص رصيده النقطي من 738 إلى 713 نقطة، وعليه فإن المنتخب الوطني سيدخل «كان» الغابون في التصنيف الثالث في الفوج الثاني، خلف السنغال وتونس، بينما يبقى منتخب زيمبابوي بمثابة الحلقة الأضعف، لأن رصيده لن يتجاوز 325 نقطة، مع البقاء في الصف 102 في اللائحة العالمية.
ص / فرطاس
