جنب أحسن لاعب في إفريقيا لسنة 2016 رياض محرز منتخبنا الوطني هزيمة محققة أمام نظيره الزيمبابوي، في افتتاح مباريات المجموعة الثانية من نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون، حيث نجح نجم نادي ليستر سيتي الانجليزي في تسجيل هدفين جميلين كانا وراء خروج الخضر بنقطة الأمل، خاصة وأن أشبال الناخب الوطني كريستيان غوركوف كانوا بعيدين كل البعد عن مستوى التطلعات، وكانوا الأقرب لخسارة النقاط الثلاث، لولا المهارات الفردية لرياض محرز، الذي سجل هدف التقدم بكرة مقوسة، قبل أن يعيد الخضر في آخر دقائق المباراة، بعد أن منحهم التعادل بعمل فردي مميز، وأنقذ محرز ليكنس من مأزق حقيقي، خاصة وأنه أبقى التشكيلة الوطنية في السباق، حيث تمكن بفضل مهاراته من خروج المنتخب الوطني بأخف الأضرار، خاصة وأن الخسارة كانت ستعقد من وضعية الخضر، وكانت ستجعل من المباراتين القادمتين أمام كل من تونس والسنغال بمثابة نهائيات كؤوس، ويمني الجمهور الجزائري النفس في أن يكون رياض محرز منقذهم خلال «الكان» الحالي، حيث يطالبونه بقيادتهم إلى الدور المقبل، ولم لا الذهاب بالخضر إلى أبعد محطة ممكنة، لا سيما وأن الآمال معقودة عليه وعلى زملائه من أجل العودة بالتاج الإفريقي، الذي سيبدو صعب المنال، بعد المؤشرات التي قدمتها العناصر الوطنية أمام زيمبابوي، الذي يعد من أضعف المنتخبات المشاركة في هذه الدورة.
واختار موقع الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) النجم رياض محرز أحسن لاعب في المباراة، عقب نجاحه في تسجيل هدفين جميلين أنقذا المنتخب الوطني من هزيمة محققة، ويعد لاعب ليستر سيتي من ألمع المواهب التي ينتظر أن تتألق في كان الغابون، بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها، والتي جعلته يظفر بعديد الجوائز الفردية السنة الماضية، على رأسها جائزتي أحسن لاعب إفريقي وأفضل لاعب في الدوري الانجليزي الممتاز.
مروان. ب