صفع الحارس وهاب رايس مبولحي أمس جميع منتقديه، الذين علقوا على قرار استدعائه إلى “الكان” في ظل ابتعاده عن نسق المباريات، من خلال المردود الكبير الذي بصم عليه أمس في مباراة زيمبابوي، حيث أبقى الخضر في أجواء اللقاء بفضل تصدياته الخرافية، أين جنب أشبال ليكنس هزيمة مذلة كادت أن تصل إلى ستة أهداف، على مدار شوطي المباراة.وأكد مبولحي بفضل مستواه أمس بأنه يبقى “الرايس”، والرقم واحد على مستوى حراسة المرمى، ولم يظهر عليه أي تأثير بابتعاده عن أجواء المنافسة منذ مباراة نيجيريا مع الخضر، بدليل أنه كان حاضرا في جميع الكرات، رغم أنه يتحمل جزءا من المسؤولية في لقطة الهدف الأول، بعد الخطأ المرتكب من طرف المدافع الأيمن بلخيثر، ورغم ذلك لم يتأثر مبولحي وحافظ على هدوئه المعهود، بل أكثر من ذلك منح الثقة إلى زملائه على مستوى محور الدفاع، كما أنه كان يوجه بن سبعيني وماندي.
مستوى مبولحي في مباراة أمس ذكر الجمهور الجزائري بمستوياته في مونديالي جنوب إفريقيا والبرازيل، أين ساهم بشكل كبير في تألق المنتخب الوطني، سيما في مونديال البرازيل أين تأهل رفقاء براهيمي إلى الدور الثاني.
وكان مبولحي أكثر المتأثرين بتعادل أمس أمام زيمبابوي، بدليل أنه بقي ساقطا فوق أرضية الميدان بعد نهاية المباراة، حيث توجه إليه زملاؤه ومدرب الحراس بولي الذي حاول الرفع من معنوياته، ما يؤكد الحسرة الكبيرة التي كانت بادية على “الرايس”. مبولحي وفي حالة الظهور بنفس هذا المستوى في المباريات القادمة فإن وجهته قد تكون إلى نادي أفضل من نادي رين، الذي اتفق معه حول كل التفاصيل والتوقيع سيكون بعد نهاية “الكان”. بورصاص.ر