أبقى الناخب الوطني جورج ليكنس الكثير من السيسبانس، بخصوص مشاركة مبولحي وسليماني أساسيين في مباراة اليوم، وأكد بأن مشاركة هذا الثنائي غير مؤكدة بسبب الإصابات، مقابل ترسيم غياب سوداني، لكنه خفف من تأثير ذلك على آداء المجموعة، وأشار إلى جاهزية باقي العناصر.
ليكنس وفي المؤتمر الصحفي الذي نشطه أمس بمدينة مواندا، أعلن عن الغياب الرسمي لسوداني بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة زيمبابوي، مشيدا بالعمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الطبي، مضيفا بأن الطاقم الفني عمد إلى تحضير الحارسين عسلة ورحماني تحسبا لأي طارئ، خاصة عسلة الذي شارك في وديتي موريتانيا.
وفتح الناخب الوطني قوسا ليؤكد بأن تعرض هؤلاء اللاعبين لإصابات في بداية الدورة، لا يعني بأن التحضير لم يكن في المستوى: «بل بالعكس قمنا بعمل كبير من الناحية البدنية تحسبا لدورة الغابون، بدليل المستوى الذي قدمناه خلال الشوط الثاني أمام زيمبابوي، والذي يؤكد جاهزية اللاعبين، بالإضافة إلى كون عناصرنا لم تتعرض لإصابات خلال فترة التحضير، وحالة تايدر كانت استثنائية ناتجة عن إصابة قديمة، في حين فقدت منتخبات أخرى 4 إلى 5 عناصر خلال مرحلة الاستعداد».
وأوضح ليكنس بأنه مختص في العلاج الفيزيائي منذ سنوات طويلة، والبرنامج الذي سطره يراعي حالة كل لاعب، مؤكدا على أن الإنتقادات التي استهدفته بعد المقابلة الأولى لن تؤثر على معنوياته : «لأنني اضطررت لإبعاد بعض العناصر بسبب عدم الجاهزية والابتعاد عن المنافسة لفترة طويلة، كما أن المستوى المقدم ليس كارثيا، لأننا عدنا بقوة في المرحلة الثانية، وكان باستطاعتنا الفوز بنتيجة (4/2)، لو أحسنا استغلال الفرص التي أتيحت لنا أمام المرمى».
أعرف المنتخب التونسي كعائلتي
وبخصوص المنافس، أكد ليكنس بأنه يعرفه جيدا، كمعرفته لأفراد عائلته، بحكم أنه سبق له قيادة المنتخب التونسي، والتعداد الحالي يضم عنصرين جديدين فقط: «أعرف لاعبي تونس جيدا، وقد ألتقيتهم بالملعب يوم الأحد الماضي، لكن هذا لا يعني بأنني سأكون مفتاح الحل في هذه المقابلة، لأنها مباراة اللاعبين، المطالبين ببذل قصارى الجهود لتحقيق الغاية المرجوة، كما أنني لست الساحر الذي يحقق النتائج الإيجابية بعد شهرين فقط من العمل».
كما أوضح ليكنس بأن المباراة ستكون صعبة ومفتوحة وتلعب على جزئيات، بحكم تقارب المستوى وطابع الديربي: «المنتخب التونسي منافس قوي يضم لاعبين ممتازين، وقد عاينت مقابلته الأولى، حيث قدم شوطا ثان كبير، بعدما تفاجأ بالدخول القوي للسنغاليين. وهي الحقيقة التي لا يمكن إنكارها».
وختم مدرب الخضر بالتأكيد على أن موافقته على العودة لقيادة الخضر، كانت من أجل تحقيق تحديات كبيرة، معبرا عن أمله في الفوز اليوم على تونس، مشيدا بالروح المعنوية العالية للمجموعة.
ص / فرطــاس