عرفت الحصة التدريبية لوفاق سطيف أمس، عودة وسط ميدان إبراهيم أمادا، بعد أن تخلص من الآلام التي عانى منها على مستوى الركبة، حيث تدرب بصفة عادية، علما و أن نفس الإصابة عاودته منتصف الأسبوع الفارط، وحرمته من المشاركة في المباراة السابقة أمام أولمبي المدية، بعد أن رفض الطاقم الطبي المجازفة به خوفا من تفاقم الإصابة.
للإشارة فإن عودة أمادا إلى التدريبات، لا تعني بالضرورة أنه سيكون معنيا بالمواجهة المقبلة أمام الشبيبة، بل مرهونة بقرار المدرب اليوم.
وعرفت حصة أمس اندماج وسط الميدان حمزة آيت واعمر مع المجموعة، بعد أن نزع مثبت الذراع الذي وضعه عقب الإصابة التي تعرض لها في مواجهة شباب قسنطينة.
فبعد إجرائه لكشف جديد بالأشعة، ثبت بأنه شفي من الكسر، لكنه تدرب بحذر خوفا من تعرضه للإصابة من جديد.
كما شهدت نفس الحصة معاناة عبد المؤمن جابو من آلام على مستوى الركبة، لكنه تدرب بشكل عاد بعد خضوعه لحصة علاج، وقد طمأن جابو الأنصار على عدم خطورة إصابته، والتي لا يمكن أن تحرمه من المباراة أمام الكناري.
للإشارة أجرت التشكيلة السطايفية آخر حصة تدريبية صبيحة اليوم، قبل التنقل إلى تيزي وزو لمواجهة الشبيبة المحلية غدا الثلاثاء، في مباراة مقدمة عن الجولة 19، وينتظر أن تكون صعبة، لكون المنافس جريح وتعثر خلال الجولة الأخيرة.
وقد كشف المدرب خير الدين مضوي، بأنه حرم اللاعبين من الراحة بعد نهاية مواجهة أولمبي المدية، من أجل التحضير بشكل جيد للمباراة، مشيرا إلى أن التحدي سيكون كبيرا، وطالب أشباله بتفادي الخسارة والعودة على الأقل بنقطة التعادل، مع العمل على الاستثمار في المشاكل التي يعاني منها المنافس خلال الفترة الأخيرة.
و جدد المدرب مضوي خلال الحصة التدريبية ليوم أمس، بأنه يراهن على ديناميكية النتائج الإيجابية المحققة من طرف النسر الأسود خلال بداية مرحلة الإياب، بحصد فوزين داخل الديار، قائلا بأنه ينتظر تأكيد هاتين النتيجتين أمام شبيبة القبائل، من أجل التطلع إلى الريادة، مثمنا الاستماتة والجهد المبذول خلال الفترة الأخيرة من طرف اللاعبين، وهذا بعد أن بعث المنافسة على المناصب من جديد كما ختم يقول.
رمزي تيوري