قال مدرب أمل بوسعادة عبد الغاني جابري نقص الفعالية في الهجوم أصبح يشكل الهاجس الأكبر لفريقه، ما تعكسه نسبة التهديف للمهاجمين الذين اكتفوا لحد الجولة الماضية بتوقيع 6 أهداف من أصل 23 هدفا، فيما تتقاسم عناصر الدفاع و وسط الميدان بقية الأهداف المسجلة منهم ثلاثي الخط الخلفي الذي وقع 7 أهداف، والأمر يتعلق بكل من بن يحيى(4 أهداف)، عبد اللي(هدفان) و بن شرقي(هدف واحد).أما لاعبو الوسط فكانت لهم حصة الأسد من الحصيلة الهجومية لأبناء سيدي ثامر، إذ وقع بن طالب 6 أهداف وشاتي 4 أهداف، وهو الأمر الذي جعل جابري يفكر جديا في تعزيز القاطرة الأمامية، بوجوه شابة من الآمال و الأواسط منهم بن مخربش الذي يملك مهارات وقدرات هجومية معتبرة، خاصة كما قال و أن حقيقة الميدان أثبتت نقص الفعالية وعجز المهاجمين عن ترجمة الفرص المتاحة.
إلى ذلك، دخلت الإدارة في سباق مع الزمن لجمع السيولة الكافية لصرف جزء من مستحقات اللاعبين، قبل مواجهة شباب عين فكرون، وفق تعهدات الرئيس مقيرش، الذي يراهن على دخول إعانة البلدية حزينة النادي للتخلص ولو نسبيا من المتاعب المالية و مواصلة المشوار بأريحية، فيما يرى جابري بأن الإدارة مطالبة بتوفير الأجواء الملائمة و ظروف العمل، في ظل قيمة الرهانات المطروحة، داعيا اللاعبين إلى طي صفحة مباراة سكيكدة والتركيز على باقي المقابلات بكل ما تتطلب من تحضير بدني ونفسي.
م ـ مداني