قال المدرب توفيق قريشي بأنه استقال من المديرية الفنية الوطنية بمحض إرادته، و أنه لم يتعرض لأي نوع من الضغوطات، مضيفا بأنه يرفض الحديث عن المنتخب الوطني، أو عن أي شيء يتعلق بالكرة الجزائرية في الوقت الحالي، خاصة و أنه يريد الركون إلى الراحة بعض الشيء، بعد الجهد الكبير المبذول من طرفه في السنوات القليلة الماضية.
و قال قريشي خلال تصريح مقتضب خص به النصر صبيحة أمس: « عماذا تريدون الحديث معي؟؟، إن كنتم ترغبون في الحصول على تصريحات بخصوص أسباب استقالتي من المديرية الفنية فأنا أعتذر منكم، لأنني أريد التزام الصمت في الوقت الحالي، كونه لم يمر عن انسحابي من منصبي سوى 48 ساعة فقط. أؤكد لكم بأنني استقلت بمحض إرادتي، و لم أتعرض لأي نوع من الضغوطات. لن أتحدث عن أي شيء الآن سواء تعلق الأمر بالمنتخب الوطني أو أي شيء يخص الكرة الجزائرية، و سأترك كل شيء لموعده المحدد».
وضرب قريشي موعدا للنصر في القريب العاجل، كونه يود الركون إلى الراحة الآن، حتى لا يتّهم- كما قال- بمحاولة ضرب استقرار المنتخب الوطني، الذي يمر بفترة حرجة منذ قرابة سنة كاملة، و سيكون أمام تحد صعب من أجل استعادة بريقه المفقود، و يبدو أن هناك أسبابا خفية قد جعلت قريشي يرمي المنشفة الآن، خاصة و أن كافة المعطيات كانت ترشحه ليكون على رأس بعثة المنتخب الأولمبي المعنية بدورة التضامن الإسلامي بداية من شهر ماي المقبل.
للتذكير كان توفيق قريشي يرأس المديرية الفنية الوطنية، و يهتم بتكوين المدربين في الأعوام القليلة الماضية، و يشرف أيضا على منتخب المحليين، و فقد قريشي خلال الأيام القليلة الماضية منصبه على رأس المديرية الفنية الوطنية، حيث عيّن خير الدين زطشي الرئيس الجديد للفاف، التقني المخضرم فضيل تيكانوين، الذي باشر مهامه قبل أيام.
مروان. ب