وعد رئيس فريق شبيبة سكيكدة عبد الله طبو، بتشكيل فريق قوي و تنافسي تحسبا للموسم القادم، قال بأنه سيتحدى به الجميع، وسيحقق به الصعود الذي حرم منه هذا الموسم، بفعل نشاط الكواليس، و التلاعبات التي تميز نهاية الموسم الجاري، كما أكده في هذا الحوار الذي خص به النصر.
رغم فوزكم بنتيجة ثقيلة على عين فكرون، لكن الشبيبة خرجت من السباق، فما تعليقكم؟
أولا أتقدم بجزيل الشكر لأنصار النادي، على تشجيعهم ووقوفهم الدائم مع الفريق، وكذا اللاعبين على النتيجة المحققة منذ بداية البطولة إلى حد الآن، وأريد بهذه المناسبة أن أطرح هذا السؤال. هل فريق بسكرة متعود على الفوز خارج الديار بنتيجة (2-4)، وهل البليدة متعودة على تحقيق مثل هذه الانتصارات العريضة؟.
ما هي العوامل التي كانت حسب رأيك سببا في عجز الشبيبة عن تحقيق الصعود ؟
أقول و أعيد بأن «الكولسة» هي التي كانت الفيصل في تحديد الفرق التي تصعد إلى الرابطة المحترفة الأولى، و نتيجة كل من اتحاد بسكرة مع جمعية وهران، و اتحاد البليدة أمام الشلف خارج الديار، دليل على ما أقول. و اعتبر ذلك مهزلة و فضيحة كبيرة في عالم كرة القدم الجزائرية.
هل من توضيحات أكثـر؟
أظن بأن الجميع يعلم بأن الجهوية لعبت دورها في ما نعيشه من مهازل في الرابطة الثانية المحترفة. فكل الأمور داخل محيط كرة القدم تطبخ على مستوى جهة معينة، بعيدا عن أخلاقيات الرياضة.
و بالنظر إلى ما سبق، يمكنني التأكيد بأن شبيبة بجاية ستفوز في بارادو في الجولة القادمة، و الجميع يتوقع نفس الشيء.
تقول هذا رغم أنك من المتهمين بتدعيم وتشجيع مثل هذه الممارسات؟
أبدا لم و لن أكن من المدعمين لهذه الممارسات. فأنا كنت طيلة الموسم أحرص على تدعيم فريقي فحسب. أنا مع الحق و ليس مع الباطل، و ليس من شيمي أن أدعم أباطرة «الكولسة»، كما أستغل الفرصة لأقول للجميع، موعدنا الموسم القادم، سأشكل فريقا قويا و تنافسيا، و سأتحدى به الجميع.
بماذا تريد أن نختتم هذا الحوار؟
أريد أن أتوجه عبر جريدتكم بشكر خاص لأسرة النادي السكيكدي (من لاعبين و مسيرين و طاقم فني)، على المجهودات التي بذلوها طيلة الموسم، دون أن أنسى والي سكيكدة الذي قدم كل الدعم المادي و المعنوي، عكس البلدية التي لم تدعم الفريق كما كانت تفعل في السابق.
كمال واسطة