تراجع عمروش عن تدريب الكناري يضع حناشي في ورطة
تراجع المدرب عادل عمروش عن تدريب فريق شبيبة القبائل، بعد أن منح في وقت سابق موافقته النهائية لخلافة الثنائي المقال رحموني و موسوني، مؤكدا في تصريح لإحدى القنوات التلفزويونة الخاصة، أن حمله المشعل في مثل هذه الظروف التي يمر بها الكناري، يعد مغامرة غير محمودة العواقب، موضحا بأنه اعتذر بلباقة للرئيس حناشي، خاصة كما قال وأنه يطمح لقيادة أحد المنتخبات الإفريقية، في ظل بعض العروض التي تلقاها.
عدول عمروش عن قراره، بقدر ما أخلط حسابات الرئيس حناشي و وضعه في ورطة، بعد أن اعتقد بأنه وجد البديل المناسب، بقدر ما فتح جبهة للنزاعات و الانقسامات الداخلية بين المؤيدين و المعارضين، ما يوحي بعودة الأزمة إلى عش الكناري، على غرار أحداث بداية الموسم المنقضي، أين كان حناشي عرضة لحملة واسعة تهدف إلى إسقاطه، وتطالبه بالرحيل.
ففي الوقت الذي عبر رحموني و موسوني عن تذمرهما الكبير من موقف حناشي، و كذا رفضهما العودة رغم وساطة بعض الأطرافالنافذة. يدور حديث داخل محيط الشبيبة عن ربط حناشي الاتصالات مع المدرب عز الدين آيت جودي المتواجد بالمغرب، إلى جانب كمال مواسة الذي أقيل من مولودية الجزائر، و لو أن التقني القالمي أكد بأنه لم يتلق لحد الساعة أي عرض، و أنه لشرف كبير الاستنجاد به في كل مرة تكون فيها الشبيبة في حالة غليان.
و بعيدا عن مسألة العارضة الفنية المرشحة لأن تفرز بعض المستجدات خلال الساعات القليلة القادمة، فإن تعداد الفريق تعزز بخدمات المهاجم الكاميروني ستيف إيكيدي الذي وقع عقدا بموسمين، ليكون ثامن المستقدمين خلال فترة التحويلات الصيفية، بعد كل من شتي، سعدو، بوخنشوش، عبدات، جعبوط، هارون وسي سالم، في انتظار ترسيم الصفقات المتبقية اليوم، و هو آخر أجل قبل انقضاء الفترة المحدد للانتقالات بالنسبة للبطولة المحترفة، علما و أن الإدارة ستنصب المدرب الجديد قبل التنقل إلى تونس، للدخول في ثاني تربص لها بمنطقة قمرت بداية من 4 أوت المقبل ولمدة أسبوعين.
م ـ مداني