رئيس شباب باتنة علي فروج للنصر:مستعد للرحيل و من يتحدث عن سحب الثقة لا يعلم بأننا لا نملك إدارة

اعتبر رئيس شباب باتنة علي فروج، الحديث المتداول حول عزم أعضاء مجلس الإدارة سحب الثقة منه، مجرد اجتهادات شخصية للحد من إرادته في إخراج الفريق من عنق الزجاجة و وضعه على السكة، متسائلا عن الطرف الذي بإمكانه سحب البساط من تحت قدميه، طالما كما قال أنه لا توجد إدارة.
فروج و في حوار خص به النصر، أكد بأن كل من يفكر في نزع الثقة منه، يكون قد قدم له خدمة كبيرة، مضيفا بأنه ليس مساهما في الشركة، بل موظف معين يتقاضى أجرة شهرية بصفته مدير عام الشركة الرياضية.
• أولا ما هي قراءتك لما يتداوله محيط الفريق حول سحب الثقة من شخصك من طرف أعضاء المجلس؟
في البداية يجب أن يعلم الجميع بأنني لست مساهما في الشركة الرياضية، و لا أملك صفة العضوية في مجلس الإدارة، بل أنا موظف إداري معين للقيام بمهمة مدير عام للشركة، كما أنني أتساءل من هم الأعضاء الذين يريدون سحب الثقة مني، طالما أنني لا اعرفهم ، و لم التق بهم منذ تنصيبي، ما يعني أن الفريق يسير من قبل مسؤول واحد، إضافة إلى شخص آخر أتنقل إليه إلى بيته كلما أريده لتوقيع الصكوك. أين هي الإدارة إذا التي تريد نزع الثقة مني، و هي غير موجودة على أرض الواقع.
• لكن هناك من ذهب إلى حد تعيين كسوري خليفة لك؟
يا أخي أنا أترجى من يقيلني و من يسحب الثقة مني، بل أنا مستعد لدعوته إلى مأدبة غذاء على حسابي الخاص، لأنه سيقدم لي خدمة كبيرة، لأنني بصراحة سئمت الوضع، و لست متشبثا بالمنصب.
• معنى هذا أنك مستعد للرحيل في أية لحظة؟
سأرحل دون تردد أو ندم، و أرحب بكل من يريد خلافتي بمن فيهم كسوري كما يشاع في أوساط الفريق. لم أكن أتصور بأنني سأجد الأمور بهذه الدرجة من التعفن، خاصة و أنني وجدت نفسي وحيدا أتخبط في مشاكل و في غياب أي عضو.
هل يعقل أن يتركوني بمفردي أواجه متاعب النادي، ثم يتهمونني بالتسيب و الإهمال و نقص الخبرة، و كذا عدم القدرة على التسيير العقلاني للفريق؟.
• و ما هي طبيعة المشاكل التي وجدتها في تسيير الكاب؟
     الإهمال الكبير الذي وقفت عليه، الحالة المزرية لحافلة الفريق التي تم تركها مركونة بمدينة وهران منذ شهر أفريل المنصرم دون إصلاحها، و هو ما جعلني أتنقل إلى عاصمة الغرب الجزائري للقيام بالتدابير اللازمة، حيث دفعت مبلغ 5 ملايين نظير إصلاحها و إعادتها إلى مقر الفريق بباتنة. كما أن الحجز المستمر للرصيد و تفاقم الديون، من العوامل التي صعبت من مهمتي و جعلتني افقد الرغبة في العمل.
• نفهم من كلامك أنك غير راض على أوضاع الفريق؟
     بالفعل لست راض على أحوال الكاب الذي أصبح يخيّل لي أنه هيكل بلا روح. فلا شيء يبشر بالخير، و المتضرر الأكبر هو أنا لأنني الوحيد في الميدان دون أية مساعدة.
• و كيف ترى مستقبل الفريق؟
     نحن نعمل على تشكيل فريق وفق الإمكانيات المتاحة. هدفنا لا يتعدى اللعب من أجل ضمان البقاء.  و بعد أن أضع الفريق على السكة الصحيحة سيكون لي حديث آخر عن مستقبلي.
 حاوره: م ـ مداني