ملعب عمر حمادي ـ طقس جميل ـ جمهور قياسي ـ أرضية صالحة ـ تنظيم جيد ـ تحكيم للسيد عبيد شارف بمساعدة بونوة وثامن.
الإنذارات: زعلاني(الأمل)
تجار ونعماني(الجمعية)
الطرد: حدوش(د50) من الجمعية
التشكيلتان
أمل الأربعاء: فلاح ـ معيرف ـ زعلاني ـ فرحاني(بوكاتوح) ـ زدام ـ صديقي(ترانغام) ـ داود ـ يطو(بوعيشة) ـ حروش ـ مقداد ـ درفلو.
المدرب: ميهوبي
جمعية الشلف: صالحي ـ نعماني ـ ملياني ـ لخضاري ـ بولحية ـ زاوش ـ تجار ـ بوسعيد(مسعود) ـ حدوش ـ بادارو ـ سوكومبي(دهام).
المدرب: بن شوية
تمكن أمل الأربعاء من اقتطاع ثاني بطاقة التأهل لنهائي كأس الجمهورية، وذلك على حساب جمعية الشلف بفضل ضربات الترجيح، ومن ثمة دخل التاريخ بعد مباراة نصف النهائي التي تميزت بالاندفاع البدني والحذر وقلة التركيز، وحضرت الإثارة وفق تقاليد السيدة الكأس، ولو أن أبناء الأربعاء كانوا السباقين إلى صنع اللعب، أمام منافس اعتمد منذ الانطلاقة على الكثافة العددية في وسط الميدان، والضغط على حامل الكرة، وهو ما جعلهم يجدون صعوبات كبيرة في إيجاد الثغرة المؤدية إلى شباك صالحي، في ظل الفرص بالجملة لدرفلو(د8و12)، وحروش(د15و21)، فضلا عن القذفات القوية ليطو وصديقي.
الشلفاوة وباستثناء بعض المحاولات لبادارو(د17 و22) والقذفات القوية لتجار في ثلاث مناسبات في الشوط الأول، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا تعزيز مواقعهم الخلفية، والاكتفاء بالمقاومة وتجميد اللعب، ما جعلهم يتحملون عبء المباراة، والضغط العقيم لأشبال ميهوبي الذين حاولوا مع مرور الوقت الرفع من نسق هجوماتهم، غير أن نقص الفعالية وغياب اللمسة الأخيرة، إلى جانب تماسك دفاع الجمعية، عوامل حالت دون أن تشكل المحاولات المحتشمة للأمل خطرا على مرمى صالحي، وهو ما فسح المجال للمبادرات الفردية، سيما عن طريق صديقي الذي جانب التهديف (د38)، لينسج على منواله درفلو (د42)، قبل أن يخفق مقداد في مواصلة العمل الذي قام به(د44).
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى لاعبو الأمل بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، من خلال تكثيف المحاولات بغية صنع الفارق باللجوء خاصة إلى المرتدات التي لم تشكل خطرا على مرمى الشلفاوة، الذين أكملوا اللقاء ب10 لاعبين بعد طرد دحوش (د50)، حيث ضيع صديقي هدفا محققا (د54)، فيما جانب زدام هز الشباك بعد تمريرة من حروش (د61). وقبل ذلك كان تجار قاب قوسين أو أدنى من خطف هدف السبق لولا نقص التركيز(د67). ومع مرور الوقت عمد رفقاء الحارس فلاح إلى تصعيد هجماتهم، في غياب الدقة حتى ولو أنه كان بإمكان مقداد مخادعة الحارس صالحي، بضربة رأسية (د82)، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل السلبي، ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي الذي يأت بأي جديد يذكر، قبل الاحتكام لسلسلة ركلات الترجيح، والتي ابتسم فيها الحظ لأمل الأربعاء(3/0)، بفضل براعة الحارس فلاح الذي تصدى لثلاث منها، ليكون أكبر صانعي هذا الإنجاز .
م ـ خ