خرج مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني عن صمته، بعد أن استبعد من قائمة الخضر المعنية بمواجهة منتخب الكاميرون اليوم، والتي صاحبتها الكثير من علامات الاستفهام عن الأسباب الفعلية وراء اتخاذ الناخب الوطني لوكاس ألكاراز هذا القرار.
وأكد سليماني بأنه لم يكن يعلم بخبر استبعاده، حيث قال في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة أمس: “لم أكن أعلم بأنني مستبعد من لقاء الكاميرون. لقد اطلعت على هذا الخبر عبر سائل الإعلام. لا أخفي عليكم هذا القرار فاجأني”.
ودافع سليماني عن نفسه كثيرا، في إشارة مباشرة إلى رفضه الانتقادات التي طالته من طرف عديد الجهات، حيث ذهب الكثير بعيدا إلى حد اتهامه رفقة محرز وبن طالب في إثارة المشاكل داخل الخضر، مستندين في ذلك إلى تصريحات رئيس الفاف خير الدين زطشي، الذي أكد بعد مباراة زامبيا بأنه سيتم استبعاد بعض الركائز، بالنظر إلى وقوفه على عدة تجاوزات داخل المنتخب: «لم أبخل المنتخب في أي شيء. لقد كنت دائما ملتزما مع المنتخب وقدمت له كل شيء ولا يوجد أي شي ألام عليه من هذه الناحية».
وأكد سليماني الخبر الذي نشر من قبل بخصوص اتصاله رفقة محرز برئيس الفاف للاستفسار عن سبب استبعادهما، حيث قال: «لست لاعب مشاكل، ولو كنت كذلك لما اتصلت بزطشي من أجل معرفة أسباب استبعادي، وقد أكد لي رئيس الفاف، بأن ألكاراز هو من اتخذ القرار، وبأن لا علاقة له بالموضوع».
وختم هداف الخضر تصريحاته بالتأكيد تلبيته دعوة المنتخب مستقبلا دون أي حرج: «أحترم قرار الناخب الوطني، وهو حر في خياراته، و سألبي الدعوة مستقبلا دون أي إشكال».
بورصاص.ر