أكد قائد الدلافين يحيى بوشحيط أن وضعية فريقه صعبة للغاية، في ظل غياب التحفيزات المالية، وعدم تحصل اللاعبين على الأجور منذ 4 أشهر، وهو ما انعكس حسبه سلبا على نتائج الفريق، الذي مازال يحمل الفانوس الأحمر برصيد 4 نقاط، بعد ثماني جولات، عن ظروف الفريق تحدث قائد الدلافين للنصر في هذا الحوار .
• الدلافين عرفت انطلاقة سيئة هذا الموسم ما هي الأسباب حسب رأيك؟
فعلا الانطلاقة التي عرفها الفريق هذا الموسم لم يعرفها من قبل على الإطلاق، وكانت حتمية بالنظر إلى عدة عوامل، في مقدمتها عدم استقرار الطاقمين الإداري و الفني، و الأزمة المالية الخانقة، و ما زاد الوضع تأزما عدم تسوية المستحقات المالية للاعبين، والخاصة بالأجور منذ 4 أشهر، إضافة إلى منحة الفوز الوحيد ضد اتحاد تبسة، بالرغم من أن اللاعبين قدموا ما عليهم، لكن عدم وفاء رئيس النادي بوعده، و غياب التحفيزات حال دون تجاوز الأزمة.
• دخلتم في إضراب بمقاطعة التدريبات طيلة الأسبوع الماضي للمطالبة بالمستحقات، فيما تنقل الفريق بكامل التعداد لمواجهة اتحاد خنشلة، كيف تم ذلك؟
إضراب اللاعبين كان حتمية كما قلت أمام تماطل إدارة النادي في تسوية المستحقات، وعدم وفائها بالوعود المقدمة في أكثر من مرة، وبعد الإلحاح من طرف رئيس النادي ونزولا عند رغبة أنصار الفريق، تم الاتفاق على التنقل لإجراء لقاء خنشلة، بعدما جدد رئيس النادي وعده بتسوية المستحقات اليوم ( الاثنين ) من أجل الاستعداد للمقابلة القوية، التي تنتظرنا بالقل أمام مولودية قسنطينة، برسم الجولة التاسعة.
• هل يعني هذا أن العودة إلى خيار الإضراب لم يعد مطروحا ؟
لا، اللاعبون على أتم الاستعداد لمواصلة التدريبات بصفة عادية، في حصة الاستئناف اليوم تحسبا لمواجهة الموك، وننتظر وفاء رئيس النادي بوعده وتسوية مستحقات اللاعبين، حيث أصبح من غير الممكن مواصلة اللعب دون تحصيل المستحقات، و يجب تقديم تحفيزات مالية من أجل تجاوز الأزمة، وتحقيق الفوز بمقابلة الموك من أجل تدليل الفارق وعدم التأخر أكثر في الترتيب، وفي حالة عدم وفاء رئيس النادي بوعده، فإنه لا خيار أمام اللاعبين سوى العودة إلى الإضراب، و هو ما لا أتمناه لأن الدلافين أمام آخر منعرج من أجل الاستدراك.
• وماذا عن مواجهة الموك القادمة؟
في حالة تسوية مستحقات اللاعبين و تخصيص تحفيزات مالية، من المنتظر أن يعود الفريق بقوة، من أجل تحقيق الانتصار، ويمكننا الفوز على مولودية قسنطينة، رغم صعوبة المهمة لأن الموك استعاد قوته وأصبح من الفرق الطموحة للعب ورقة الصعود.
• كلمة ختامة.
نطلب من إدارة النادي الوفاء بالوعود المقدمة وتسوية المستحقات، من أجل استعادة الفريق لقوته، و نطلب من أنصار الدلافين المساندة، و بقوة في لقاء الموك لتجاوز هذا المنعرج الخطير.
حاوره : بوزيد مخبي