*كيف هي الأجواء داخل شباب قايس قبيل المباراة الهامة ضد جمعية الخروب؟
الظروف الاستثنائية التي مر بها الفريق خلال الأسبوع الفارط تم تجاوزها، بعد تحرك رئيس النادي، وتم احتواء مشكل المستحقات الذي أدى إلى إضراب اللاعبين، وقد عملنا في أجواء جد مميزة هذا الأسبوع، و التركيز أصبح منحصرا على مباراة الخروب، لأن هزيمتنا الأخيرة أمام حي موسى وضعت في طي النسيان، مادمنا قد تنقلنا بنية تخفيف الأضرار فقط، بالنظر إلى ما عاشه الشباب قبيل تلك السفرية.
*لكن إشكالية الشباب تكمن في الصعوبة التي يجدها داخل الديار، فما سر ذلك؟
هذه ليست مشكلة تخص شباب قايس فقط، بل أن طابع الديربي الذي تكتسيه أغلب مباريات وطني الهواة في مجموعة الشرق يلقي بظلاله على فيزيونومية كل مقابلة، بصرف النظر عن كون شباب قايس يسجل أول ظهور له في هذا القسم، مما يجعله يفتقر للخبرة، وبالتالي يتضح ضغط النتيجة في حال التأخر في هز الشباك، وعليه فمن الضروري التعامل بكثير من الجدية مع مثل هذه الوضعيات،وذلك بالسعي لإعطاء اللاعبين المزيد من الثقة في النفس بخصوص القدرة على تحقيق الانتصار في اي لحظة من عمر المباراة.
*و ماذا عن نظرتكم لمباراة الخروب؟
هذا اللقاء صعب جدا للفريقين، لأن كل طرف يريد النقاط الثلاث، والضغط سيكون على المعسكرين، لأننا ملزمون بالفوز في عقر الديار، و»لايسكا» تبحث عن انتصار يبقيها في المقدمة، وهذه الحسابات قد تزيد من درجة الضغط المفروض على المنافس، بسبب معطيات النتيجة وآثارها على الوضعية في الترتيب، وبالتالي فإن اللقاء سيكون مثيرا وصعبا، لكننا مصرون على عدم تفويت فرصة اللعب داخل قواعدنا، من أجل احراز فوز نكسب به المزيد من الثقة.
*وما هو السيناريو الذي تتوقعه بعدما عاينت المنافس؟
حقيقة أنني شاهدت جمعية الخروب في مباراة ودية ضد قايس منذ نحو شهر، لكن المعطيات تختلف كلية، و حساباتنا الأولية لهذا اللقاء مبنية بالأساس على فريقنا، لأننا نريد أن نكون حاضرين جيدا فوق الميدان، دون مراعاة وضعية المنافس، وشخصيا قررت إحداث بعض التعديلات الطفيفة على التشكيلة، بالمقارنة مع باقي اللقاءات، بعد الوقوف على محدودية إمكانيات بعض العناصر، و وجود بدائل أفضل، كما أننا سنسترجع في هذه المباراة المدافع نجمة ولاعب الارتكاز مخلولة، وهي عوامل تجعلنا نتفاءل بالقدرة على تحقيق الانتصار.
حــاوره: ص / فرطــاس