أخفق أمس فريق جمعية عين مليلة في إسعاد أنصاره في جولة إسدال الستار عن مرحلة الذهاب، بتعثره المفاجئ الذي يعد هو الأول في ميدان الإخوة دمان دبيح، وبالرغم من معطيات اللقاء التي صبت لصالح أبناء القريون، إلا أن الهدف الذي وقعه حمري من جانب الغالي، كان كافيا لإثارة غضب الأنصار، الذين ثاروا في وجه لاعبي فريقهم، في ظل أداءهم الباهت.
المرحلة الأولى من المقابلة تميزت بفرض أصحاب الأرض والجمهور، ضغطهم على المنافس، غير أن رفقاء دبيح لم ينجحوا في تجسيد الفرص العديدة التي أتيحت لهم، في ظل تسرع اللاعبين وسعيهم للوصول لشباك الحارس يونس، واستهل أشبال التقني حجار الذي تابع اللقاء من الغرفة المخصصة لرجال الإعلام، في ظل العقوبة المسلطة عليه، الشوط الأول بقوة أين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، وكاد ذيب أن يوقع الهدف الأول في الدقيقة الخامسة، بعد تلقيه كرة من صاحبي في هجمة قادها، مدلل الأنصار دبيح، ورد اللاعب نكروف من جانب غالي معسكر بقذفة قوية من خط منطقة 18 ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى الحارس بلعالم، وتكرر مسلسل تضييع الفرص من جانب ذيب أين أنهى الكرة برأسية تلقاها من زميله صليح في الدقيقة 21 بين يدي الحارس، وعاد دبيح ليقود هجمة في الدقيقة 30 ليضع كرة على طبق لذيب، غير أن الحارس تدخل وأنقذ شباكه من فرصة سانحة للتهديف، وطالب أنصار لاصام في الدقيقة 32 بالإعلان عن ضربة جزاء، بعد عرقلة سيماني داخل منطقة العمليات، غير أن الحكم أعلن مواصلة اللعب، وفي الدقيقة 38 طالب الأنصار واللاعبون بركلة جزاء بعد أن لمست كرة سيماني القوية يد أحد المدافعين، ليعود الحكم ويعلن مواصلة اللعب في قرار أثار غضب واستياء الأنصار، وبعد انتهاء الوقت الرسمي للشوط الأول، كاد صيام من جانب غالي معسكر أن يخادع الجميع بهجمة أنهاها بمراوغة الحارس، وقذفه الكرة نحو الشباك غير أن بن يحيى نجح في إخراج الكرة من خط المرمى وإنقاذ العقارب من هدف محقق.
المرحلة الثانية عرفت مواصلة لاعبي الجمعية تضييع عديد الفرص السانحة، أين تفنن في تضييعها كل من ذيب وريحان، وعلى عكس مجريات المرحلة الثانية التي سيطر عليها أشبال التقني المعاقب حجار، بتضييعهم عدة فرص أمام المرمى على غرار سيماني و ذيب، فاجأ حمري الجميع بقيادته هجمة منسقة راوغ فيها اللاعب بوقطوشة ويقذف ناحية شباك بلعالم معلنا تسجيل الهدف الوحيد في المقابلة، التي انتهت على وقع غضب كبير لأنصار لاصام الذين تفاجؤوا بالمردود الهزيل للاعبي الفريق.
أحمد ذيب
