تعثر أمس وفاق سطيف بملعب أول نوفمبر على يد صفراء الضاحية التي حققت الأهم بفضل هدف بوقاش مطلع الشوط الثاني، لتواصل بذلك الصفراء الحراشية انتفاضتها، في الوقت الذي ذهب فيه رائد الرابطة المحترفة الأولى ضحية الغيابات الكثيرة في صفوفه، وبالرغم من ذلك كان الأقرب إلى افتتاح مجال التهديف في الشوط الأول، اللقاء وعلى قدر أهمية نقاطه بالنسبة للفريقين غير أنه لم يرق إلى المستوى المطلوب، باستثناء بعض فترات المرحلة الثانية .الشوط الأول تميز بلعب متكافئ، رغم السيطرة الخفيفة التي حاول فرضها المحليون على منطقة الحارس خذايرية غير أنها كانت تفتقد إلى التركيز الكافي أمام الدفاع المنظم للسطايفيين الذين كانوا أكثر هدوءا و رزانة من رفقاء زيان شريف الذين بدا عليهم التسرع كما هو شأن محاولة بومشرة ( د12) حيث مرت كرته فوق العارضة الأفقية. الزوار الذين فضلوا مراقبة اللعب و القيام من حين إلى آخر ببعض المحاولات وعلى قلتها غير أنها كانت خطيرة سيما عن طريق يونس ( د16) و بلعمري ( 25)، قبل أن ينخفض مستوى اللعب ويتمركز في وسط الميدان ، في حين ضيع المحليون فرصة افتتاح مجال التهديف خاصة عن طريق طيايبة الذي ضيع فرصة هدف محقق (د45+1) عند خروجه وجها لوجه مع الحارس خذايرية الذي استعمل كل براعته لإنقاذ مرماه.الشوط الثاني كان أحسن من سابقه، حيث انتعش فيه اللعب من كلا الطرفين وكانت الأسبقية للمحليين الذين تمكنوا من افتتاح مجال التهديف عن طريق بوقاش(د55) بقذفة من الجهة اليسرى للحارس خذايرية، هدف بقدر ما رفع من معنويات أشبال شارف و اشعل المدرجات بقدر ما وخز شعور رفقاء دلهوم الذين أتيحت لهم بدورهم بعض الفرص السانحة لمعادلة النتيجة سيما عن طريق دلهوم ( د69) غير أن كرته مرت فوق العارضة الأفقية للحارس قارة، في حين كان بإمكان كل من طيايبة ( د72) و أمادا ( د85) من مضاعفة النتيجة لولا براعة الحارس خذايرية، لتنتهي المباراة في روح رياضية عالية ووسط فرحة كبيرة لأنصار الصفراء الحراشية الذين أشعلوا الألعاب النارية.
م - خ
