• ما هي توقعاتك لمقابلة سريع غليزان؟
بكل تأكيد هي مواجهة صعبة لحاجة الفريقين لنقاطها، حيث سنخوضها بنية العودة بنتيجة إيجابية. واعتقد بأن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية، وعلينا التسلح بالإرادة والإيمان بحظوظنا.
• وهل يملك الكاب القدرة على تخطي منعرج السريع؟
نحن نعي ما ينتظرنا وندرك بأن رحلة الإنقاذ تمر عبر تفادي التعثر. لذلك، سنسعى لتوظيف كل أوراقنا لتحقيق هذا المبتغى، على اللاعبين فقط التحلي بالجرأة والصرامة في اللعب.
• بما أنك ضمن الطاقم الفني منذ موسمين، كيف تقدر نسبة جاهزية الشباب للمباراة؟
الفريق على جاهزية من الناحيتين البدنية والنفسية لخوض المعركة الميدانية. غايتنا الوحيدة هي الصمود وتجنب الهزيمة، والسعي للظفر بالنقاط الثلاث، نظرا لقيمة الرهان. شخصيا أنتظر رد فعل قوي من اللاعبين.
• وماذا عن التحضيرات؟
قمنا بتحضيرات عادية بباتنة، حيث استغلينا ركون البطولة للراحة لبرمجة ثلاث مباريات ودية، سمحت لنا بتصحيح الأخطاء، رغم اكتظاظ العيادة بالمصابين. كما أننا عمدنا لإخضاع بعض اللاعبين، سيما الوافدين الجدد في الميركاتو الشتوي، لبرنامج تدريبي خاص للرفع من لياقتهم وإدخالهم جو المنافسة.
• معنى هذا أن أسباب النجاح متوفرة؟
أكيد أن جميع الظروف متوفرة، خاصة وأن الإدارة عملت جاهدة لوضع اللاعبين في أحسن الظروف، بغض النظر عن الجانب التحفيزي، ما يجعل الكرة في معسكرهم.
• وهل من جديد بخصوص التشكيلة؟
مع الأسف ما زلنا نعاني من الغيابات بداعي الإصابة، الأمر الذي سيحرم الفريق من خدمات بعض الركائز على غرار خناب وزغلي وزموشي وربما محمد مباركي. بالمقابل سنسترجع بوحربيط بعد استنفاذ عقوبته، ما جعل الطاقم الفني أمام حتمية إدخال تعديلات على الرسم التكتيكي.
• ما هو فحوى الرسالة التي وجهها الطاقم الفني للاعبين؟
الإيمان بقدراتهم، والتحلي بالهدوء والرزانة، وتفادي ارتكاب الأخطاء الفردية والحفاظ على الديناميكية التي دخلنا بها مرحلة الإياب، هي عناوين توصيات الجهاز الفني لمباراة الغد. حاوره : م ـ مداني
