كشف مصدر مسؤول في شبيبة القبائل للنصر، أن الإدارة قررت إنهاء مهام المدرب نور الدين سعدي بداية من أمس الأحد، و ذلك لغياب النتائج و تراجع الفريق في سلم الترتيب العام، إلى درجة أنه دخل دائرة المهددين بالسقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية.
و حسب ذات المصدر، فإن الرئيس شريف ملال أشعر سعدي بقرار الإقالة الذي فرض نفسه كما قال، مع تكليف كل من الثنائي المساعد في العارضة الفنية قاواوي و قاسي للإشراف على التدريبات مؤقتا، إلى حين إيجاد مدرب جديد في الساعات القليلة القادمة.
و في أول رد فعل عن هذا القرار، اعتبر سعدي في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية الخاصة بأن رحيله كان بالتراضي، موضحا أن علة الكناري لا تكمن في المدرب بقدر ما تعكس عمق الأزمة التي يمر بها الفريق على حد قوله.
و قبل ذلك، كان رئيس الفريق شريف ملال قد قرر جعل الدخول مجانا للمباريات الرسمية المتبقية هذا الموسم بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حتى إسدال الستار على البطولة، بداية من لقاء يوم الجمعة القادم أمام اتحاد بلعباس، لكن تسارع الأحداث في بيت الشبيبة بتنحية سعدي قد تجعله يعيد النظر في قراره.
وفي انتظار ذلك، أكد ملال للقناة الرابعة للتلفزة الوطنية، أن هذا الإجراء يعد مبادرة من الإدارة لتمكين الأنصار من حضور لقاءات الشبيبة بأعداد غفيرة، و تقديم المساندة المطلوبة، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، مضيفا أن فتح الأبواب أمام الجماهير مجانا يجسد برأيه نية المكتب المسير في توظيف كل الوسائل لإنقاذ الكناري من السقوط، لا سيما وأن الرهانات المنتظرة تتطلب التجنيد الواسع وراء الفريق على حد تعبيره. م ـ مداني