أكد صانع ألعاب جمعية عين مليلة إبراهيم ذيب، بأنهم لا يكترثون بالإشاعات، التي أطلقتها بعض الأطراف، عقب عودتهم بالانتصار من بوسعادة، مضيفا بأن لقاء البرج القادم سيكون نهائي كأس، كون الفائز بنقاطه سيعزز فرصه أكثر في الظفر بورقة الصعود.
• بماذا تشعرون بعد العودة بفوز ثمين من بوسعادة ؟
لم نكن نملك بديلا عن الانتصار، من أجل الإبقاء على كامل حظوظنا في ضمان الصعود، ولذلك عملنا ما في وسعنا، من أجل العودة بالنقاط الثلاث، والحمد لله الأمور سارت معنا كما نريد، رغم أن المأمورية لم تكن سهلة، على اعتبار أن أمل بوسعادة كان متقدما في النتيجة، خلال مناسبتين متتاليتين، غير أننا نجحنا في حسم اللقاء لصالحنا في آخر الدقائق.
• هناك من شكك في نزاهة هذا الانتصار، ما تعليقك ؟
نحن لا نكترث للإشاعات، وكل ما يهمني الآن الفوز بكافة النقاط المتبقية، خاصة وأن الخطأ بات ممنوعا، لقد لعبنا مباراة صعبة للغاية في بوسعادة، وكدنا أن ننهزم، لولا إيماننا بحظوظنا، ورغبتنا الجامحة في عدم تضييع مجهودات موسم بأكمله، أنا أشكر كافة اللاعبين، كونهم قدموا ما عليهم، ونجحوا في تعزيز حظوظ “لاصام” في تحقيق الصعود.
• عودتك جاءت في الوقت المناسب، أليس كذلك ؟
لم يكن من السهل علي الابتعاد عن المباريات الثلاث الماضية، ولكن عودتي جاءت في الوقت المناسب، حيث نجحت في تقديم الإضافة التي كان يبحث عنها المدرب، من خلال جلبي لضربة جزاء، وتقديم تمريرة هدف الانتصار، أنا سعيد لمساهمتي في العودة بالنقاط الثلاث، في انتظار التأكيد خلال مباراة البرج القادمة، خاصة وأنها ستكون حاسمة.
• كيف ترى مباراة أهلي البرج القادمة ؟
مصير «لاصام» سيلعب في الجولة المقبلة، عندما نستضيف أهلي البرج بأرضية ميداننا، نحن ندرك أهمية هذا الموعد، وسنعمل المستحيل، من أجل الإبقاء على النقاط الثلاث بعين مليلة، كونها ستكون كفيلة بإهدائنا الصعود، صدقوني هي مباراة نهائي كأس ولن نتسامح مع الأهلي، رغم أننا سنلعب في غياب جماهيرنا، بالنظر إلى العقوبة المسلطة علينا.
• بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
نحن منتشون بالفوز الذي عدنا به من بوسعادة، كونه مكننا من الارتقاء إلى المرتبة الثانية من جديد، ولكن هذا لا يعني بأننا حسمنا أمر الصعود إلى الرابطة الأولى، على اعتبار أننا مطالبون بالفوز بالعلامة الكاملة في الجولتين المتبقيتين، نحن سنقدم كل ما نملك، في سبيل تخطي عقبة أهلي البرج، الذي يعد منافسنا المباشر على إحدى تأشيرات الصعود الثلاث، لقد تعبنا كثيرا، ولا يحق لنا تضييع حلمنا في آخر الأمتار.
حاوره: مروان. ب