أفادت مصادر من إدارة النادي السطايفي للنصر، أن الأخيرة ستتخذ إجراءات ردعية، في حق بعض اللاعبين.
وأضافت ذات المصادر أن الطاقم الفني وبعد العودة من الكونغو، قدم تقريرا أسود، فيما يخص سلوكات بعض اللاعبين خلال سفرية الكونغو لمواجهة تي بي مازيمبي التي عرفت سقوط الوفاق والعودة بهزيمة ثقيلة، تبين بأن سببها لم يكن فنيا بالدرجة الأولى، بل تعدى ذلك إلى أمور غير انضباطية وتورط لاعبين في الإخلال بالنظام العام للتشكيلة.
كما أشارت نفس المصادر المقربة من الفريق السطايفي، بأن المدرب الجديد، سيتم الكشف عنه على هامش مباراة رابطة الأبطال إفريقية أمام مولودية العاصمة، لحساب الجولة الثانية من دوري المجموعات، حيث سيعاين التشكيلة خلال نفس المباراة، ما قد يكون كفيلا بوضع حدا للفراغ المسجل على مستوى العارضة الفنية.
إلى ذلك، قرر مدرب وفاق سطيف مليك زرقان ترقية 11 لاعب من الفريق.
وكان مسؤول العارضة الفنية للوفاق، قد قرر في وقت سابق توظيف عناصر الفريق الثاني، بعد ضياع الهدف الموسمي المتمثل في الحفاظ على لقب البطولة أو احتلال مرتبة مشرفة، خاصة على إثر الهزائم الأخيرة المتتالية التي جعلته يتراجع في سلم الترتيب.
وقد استدعي المدرب لاعبي الرديف، وكذا سبعة لاعبين من الأكابر من أجل ضمان تواجد 18 لاعب في التدريبات والتحضير بشكل جيد.
ويرى الطاقم الفني، بأنه من المستحسن إراحة عناصر التعداد خاصة الأساسيين أمام دفاع تاجنانت، قصد ضمان استرجاع كافة إمكاناتهم في لقاء رابطة الأبطال الإفريقية أمام مولودية العاصمة من جهة، وكذا تفادي تلقي اللاعبين لإصابات، خاصة وأن هذا الشبح حرم المدرب من توظيف بعضهم خلال لقاء مازيمبي.
ر.ت