سهرة الجمعة (22 سا 15د) : الجزائر – الرأس الأخضر
يجري المنتخب الوطني سهرة الغد، مباراة ودية أمام جزر الرأس الأخضر، في خرجة تأتي بعد نحو أسبوعين من تلك التي كانت لمنتخب المحليين ضد السعودية بالأراضي الاسبانية، والتي كان من مخلفاتها إعفاء ماجر من قيادة المحليين.
موعد الغد يضع ماجر على صفيح ساخن، في ظل تصاعد موجة الغضب عليه، وذلك بسبب خياراته وكذا الطريقة التي انتهجها في تسيير الخضر، رغم أن المنتخب لم يجر تحت قيادة ماجر سوى لقاء رسمي في ختام تصفيات مونديال روسيا أمام نيجيريا، ولقائين وديين، أمام كل من إفريقيا الوسطى وإيران.
ويبقى تراجع مردود الخضر يقلق الطاقم الفني والأنصار على حد سواء، ولو أن ماجر عمد في هذا التربص إلى استدعاء قائمة من 24 لاعبا، غالبيتهم من المحترفين.
ترسانة المحترفين قلصت من «كوطة» المحليين في التعداد، ولو أن نظرة الطاقم الفني أخذت في الحسبان خيار المراهنة على بعض العناصر المحلية في القاعدة الخلفية لضمان التغطية الدفاعية، انطلاقا من ثلاثي حراسة المرمى، مرورا بكل من شافعي، بن موسى، بن خماسة، عروس ونعماني في الدفاع، وصولا إلى بوخنشوش، الملالي ولاكروم، غير أن حظوظ غالبية هذه العناصر في المشاركة تبقى ضئيلة.
وتأتي مواجهة الرأس الأخضر قبل أسبوع من ودية ثانية أمام العملاق البرتغالي، وعليه فإن أشبال ماجر سيسعون لامتصاص الغضب الجماهيري، تمهيدا للموعد المقرر نهاية الأسبوع القادم، على اعتبار أن المنافس المقبل من العيار الثقيل، ويبقى معنيا بتنشيط مونديال روسيا، فضلا عن ثراء تركيبته بالنجوم، بقيادة رونالدو.
وسينزل «القروش» في ضيافة الخضر بثوب جديد، تحت قيادة البرتغالي روي أغواش، وهذه المباراة ستكون الأولى له في مغامرته الجديدة، رغم أنه عمد إلى الاستغناء عن بعض الركائز، مقابل استدعائه 35 عنصرا، الغالبية منها تنشط في الدوري البرتغالي.
وتعد هذه المواجهة الخامسة التي ستجمع الخضر بجزر الرأس الأخضر، لكنها الأولى من نوعها بطابع ودي، على اعتبار أن اللقاءات الأربعة السابقة كانت كلها رسمية، وقد شاءت الصدف أن تنتهي موقعة الجزائر في كل مرة بفوز الخضر بثنائية نظيفة.
ص / فرطــاس
