تقاذف للتهم وسعيدي يحمل عنان عراس المسؤولية
ضربة قوية تلقاها نادي مولودية العلمة بعد وصول مراسلة من لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة، دعت من خلالها إلى تعويض اللاعب السابق في النادي فزاني محمد العيد بقيمة إجمالية قدرها مليار و400 مليون سنتيم، بسبب فسخ العقد من جانب طرف واحد، عندما تعمدت الإدارة الصيف الماضي وضعه في قائمة المسرحين رغم ارتباطه بالنادي لمدة ستة أشهر.
وهددت الرابطة المحترفة، فريق مولودية العلمة بمنعها من الانتداب في التحويلات الصيفية الجارية، في حال عدم تسديد القيمة المالية المذكورة في ظرف لا يتعدى أسبوع، وهو ما أوقع أسرة النادي في ورطة حقيقية، لاسيما وأن الخزينة لا تتوفر على السيولة المالية، والأكثر من ذلك فإن الديون بلغت أرقاما مخيفة تجاوزت سقف عشرة ملايير سنتيم.
وقال رئيس مجلس الإدارة المنسحب سعيدي سفيان في تصريح للنصر، أنه لا يتحمل المسؤولية لا من قريب ولا من بعيد، مضيفا أن اللاعب السابق لشباب باتنة عمد إلى سحب الشكوى الأولى السنة الماضية، لأنه كان على يقين بخسارة القضية على مستوى اللجنة، لكن المعني استغل الفراغ الإداري في النادي ووضع شكوى جديدة يوم 04 ماي الماضي، وقدم هذه المرة وثيقة جديدة، هي شهادة العطلة السنوية ممضاة من قبل المدير العام السابق عنان عراس، وهو ما رجح كفة اللاعب في النهاية عند فصل لجنة المنازعات للشكوى المرفوعة.
سعيدي دعا إلى مساءلة المدير العام السابق حول السبب الذي دفعه نحو الإمضاء على وثيقة العطلة السنوية للاعب، وشكك أيضا في التاريخ الحقيقي لموعد التوقيع، وصرح:» لا أتحمل أي مسؤولية حول قرارات لجنة المنازعات لصالح اللاعب السابق فزاني، ويجب محاسبة من أمضى على وثيقة شهادة العطلة السنوية»، وتابع حديثه بالقول:» من غير المعقول تماما أن يضع اللاعب الشكوى الثانية مباشرة بعد نهاية الموسم المنقضي، وهو من سحب الشكوى الأولى يوم 11 أكتوبر 2017 «. أحمد خليل
