زكت الجمعية العامة لمولودية قسنطينة أمس الأول، الهادي بلغرابلي رئيسا جديدا للفريق، خلفا للمنسحب من منصبه رضا بوناب.
وحظي بلغرابلي بثقة كافة الحاضرين، خاصة وأنه كان المترشح الوحيد، بعد استحالة دخول الثنائي خنشول ودميغة، سباق التنافس على الرئاسة لأسباب قانونية.
وجرت الجمعية العامة، التي عقدت بدار الشباب أحمد سعدي بفيلالي في أجواء مشحونة، في ظل عدم رضا الأنصار بتصريحات «الربان» الجديد للفريق، الذي أشار بأنه لن يعد أحدا بلعب ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، على اعتبار أن الموك متأخرة كثيرا في التحضيرات، مقارنة بنوادي أخرى انتهت من ضبط كافة تعدادها، وهو ما خلف حالة قلق لدى المشجعين، الذين التفوا بالرئيس الجديد، مخيرين إياه بين لعب الصعود أو الانسحاب، كونه البقاء سهل المنال، وبإمكان أي شخص تحقيقه.
وكان بلغرابلي، قد صرح بعد نهاية أشغال الجمعية العامة الانتخابية، بأنه يفضل ترتيب البيت أولا، وبعدها سيحدد رفقة مكتبه المسير الأهداف المسطرة، مضيفا في هذا الشأن:" لن أعد بشيء إلى غاية تشكيل مكتبي المسير، حيث سنتفق آنذاك حول الأهداف المسطرة، لقد ضبطت برنامج عمل سيعيد الاعتبار لمولودية قسنطينة، التي تخبطت في عديد المشاكل، خلال السنوات القليلة الماضية، ما جعلها تتواجد في هذا الوضع الحرج". وعرفت الجمعية العامة الانتخابية حضور عديد الرؤساء والمسيرين القدامى، على غرار حكوم مداني ودغموش وهيشور، كما شهدت تواجد رئيس المجلس الشعبي الولائي نذير عميرش، الذي أكد استعداد السلطات المحلية للوقوف إلى جانب الموك، مطالبا بضرورة تكاثف الجهود، من أجل حل مشكل الديون، الذي عرقل الفريق على مدار السنوات الماضية، سواء بإقناع الدائنين بالتنازل على أموالهم أو ترتيب جدول زمني لتسديد هذه الديون، علما وأن مدير الشبيبة والرياضية قد كان له تدخل هو الآخر، من خلال الإشارة إلى ضرورة إعادة ترميم بيت الموك، وسد النقائص.
مروان. ب