دراسة جزائرية فرنسية لتنظيم النقل الحضري
بلغ مخطط إعادة هيكلة شبكة النقل الحضري بتبسة مراحله الأخيرة، حسب ما استقيناه من مديرية النقل بالولاية، بحيث ينتظر أن يستجيب هذا المخطط للتغيرات التي طرأت على وسط المدينة بوجه الخصوص، الأمر الذي سيضفي مرونة أكبر على الحركة المرورية.
و استنادا لمدير النقل بالنيابة سعودي رضوان، فإن دراسة مخطط إعادة هيكلة شبكة النقل الحضري بمدينة تبسة، قد بلغ المرحلة الرابعة و الأخيرة و من المنتظر خلال الأيام القليلة القادمة، عرضه على اللجنة الولائية المتخصصة، لإثرائه و المصادقة عليه، على أن يتم لاحقا تجسيده على أرض الواقع.
و تعول السلطات المحلية على المخطط الجديد لحل إشكاليات النقل الحضري بمدينة تبسة، على غرار الازدحام المروري و التلوث و الضجيج و غيرها، غير أن تنفيذه يتطلب إنجاز بعض المسارات للحافلات و سيارات الأجرة، كما يتطلب ضخ موارد مالية لتنفيذ ما جاء في الدراسة التي عهدت لمؤسسة جزائرية فرنسية، كما سيأخذ المخطط الجديد مسارات بعض سيارات الأجرة و الحافلات القريبة من مدينة تبسة، في صورة الحمامات و بولحاف الدير وبكارية.
و في سياق آخر، كانت مديرية النقل قد اقترحت إنجاز بعض الهياكل و الفضاءات في إطار تنمية المناطق الحدودية، بحيث رفعت جملة من المقترحات للمركزية، على غرار طلب تسجيل محطات حضرية بدوائر بئر العاتر و الكويف و نقرين و تدعيم بعض البلديات الأخرى بمراكز لتعليم السياقة.
تجدر الإشارة، إلى أن قطاع النقل بولاية تبسة، يضم 73 حافلة عاملة بين الولايات منها 53 قيد الخدمة و24حافلة بين البلديات و15 حافلة أخرى ريفية و27 حافلة لتأمين النقل بالمناطق الحضرية، كما يضم القطاع 30 حافلة لنقل طلبة الجامعة و26 حافلة لنقل العمال، في حين تؤمن 150 حافلة نقل تلاميذ المدارس خاصة بالمناطق النائية و المعزولة.
أما بالنسبة للنقل الحضري، فيتوفر القطاع على 2128 سيارة أجرة فردية و61 سيارة أجرة حضري جماعي، فضلا عن 492 سيارة أجرة غير حضرية و لم يتم فتح خطوط جديدة للنقل منذ عدة أشهر تماشيا مع تعليمات الوصاية.
الجموعي ساكر