جــدل يؤخــر انجــاز طريق بعين السبــع
فصل والي المسيلة، أول أمس، في الجدل القائم منذ أشهر بين المصالح التقنية لبلدية تامسة و سكان منطقة عين السبع، حول مشروع انجاز ممر يربط الطريق الوطني رقم 89 و منطقة عين السبع.
و ذلك بعد أن رفض سكان الجهة إقامته و طالبوا بانجاز جسر تفوق قيمته المالية 15 مليار سنتيم، و هو ما تسبب في توقف المشرع لأشهر طويلة بين مد و جزر ليقطع ذات المسؤول الشك باليقين ويقرر سير المشروع.
وقال الوالي إبراهيم أوشان، بأن انجاز مشروع مماثل ليس ذا جدوى، باعتبار أن البلدية بحاجة إلى مشاريع تنموية في مختلف المجالات و كذا عدم الحاجة إلى انجاز جسر بهذه القيمة الكبيرة، بالنظر إلى أن الطريق لا تشهد حركة كبيرة للمواطنين، مضيفا بأن تخصيص مبلغ 300 مليون سنتيم يعتبر كافيا و يمكن أن يحل مشكل المواطنين الذين يجدون صعوبات في التنقل كلما ارتفع منسوب الواديين اللذين يقطعان المنطقة.
كما كانت زيارة مسؤول الهيئة التنفيذية إلى بلديات دائرة سيدي عامر في إطار الخرجات التفقدية لبلديات الولاية منذ تنصيبه في 31 جانفي من السنة المنصرمة، فرصة للوقوف على مشاكل و انشغالات سكان بلديتي تامسة سيدي عامر و معاينة مختلف المشاريع الجاري انجازها، حيث استمع إلى مطالب فلاحي الجهة، الذين اشتكوا من حرمانهم من رخص حفر الآبار و الكهرباء الفلاحية التي ظلت لسنوات مطلبا ملحا للفلاحين و الموالين و مصدر قلق لهم و حالت دون تطوير نشاطاتهم الفلاحية و الرعوية.
بينما رفع سكان بلدية سيدي عامر العديد من الانشغالات، من بينها ضرورة الإسراع في توزيع حصة 370 سكنا اجتماعيا إيجاريا و تحسين الخدمات الصحية و تسجيل مشاريع جديدة في قطاع التربية بسبب الاكتظاظ الذي تعيشه بعض المؤسسات التعليمية في الطورين المتوسط و الثانوي.
فارس قريشي