11 ألف طن من الخضر و البيض عالقة بتونس
يطالب عدد من المتعاملين الاقتصاديين بالوادي، السلطات العليا للبلاد، بإنقاذ أزيد من 11 ألف طن بين بطاطس و بصل بالإضافة إلى بيض الدجاج، بقيت عالقة منذ قرابة أسبوعين لدى مصالح الجمارك بدولة تونس، و ذلك بعد تصديرها إلى ليبيا عبر المعبر التجاري “بوشبكة” بتبسة نحو تونس، مطالبين بفتح معبر الدبداب بإليزي. و أشار المعنيون ، إلى أن البضاعة العالقة لدى البوابة التونسية المحاذية لبوشبكة بولاية تبسة، تتمثل في مواد غذائية مصدرة من الوادي باتجاه دولة ليبيا مرورا بالتراب التونسي، محملة على متن 36 شاحنة وتتكون الشحنة من، 820 طنا من مادة البطاطا و 14 شاحنة بها 300 طن من البصل، بالإضافة إلى 1050 صندوقا من بيض الدجاج. وأضاف المتعاملون، بأن مصالح الجمارك التونسية تتعمد التماطل في تسهيل عبور البضائع المصدرة، خاصة ما تعلق بالبضائع التي تنتج بتراب بلدهم، رغم دفع مستحقات قدرها 400 أورو عملة صعبة كغرامة مالية لكل 20 طنا من البضاعة، مشيرين إلى ضرورة فتح المعبر الحدودي بالدبداب بولاية إليزي المغلق منذ بداية الأزمة الليبية سنة 2013، و الذي من شأنه امتصاص الأطنان من فائض المحاصيل الغذائية خاصة بعد بداية استقرار الوضع بالتراب الليبي. من جهته “بكار حامد غمام” رئيس غرفة الفلاحة، قال بأن مصالحه حاولت التدخل عبر أعلى السلطات، بهدف التوسط لدى المصالح التونسية كونها الوسيط و الضامن بين الفلاح و عدد من المصدرين من داخل و خارج الولاية، مضيفا بأنه و بالرغم من أن كل الشاحنات مزودة بالمبردات، إلا أن العراقيل ترفع من تكاليف إيصالها.
منصر البشير