وقفت مصالح بلدية باتنة، على شغور محلات بسوق الدوك بحي كشيدة المخصص لباعة الشيفون وهددت البلدية بسحب استفادات في حال عدم التحاق و استغلال المحلات من طرف أصحابها و اللجوء إلى تعويضهم إن استمر الوضع على حاله.
و كان منتخبون بالبلدية، قد تدخلوا نهاية الأسبوع الماضي على إثر شكوى تجار بسوق الجملة سابقا، الذي تم تخصيصه حاليا لباعة الشيفون المحولين من سوق الكا بوسط المدينة، حيث اشتكى التجار من عديد النقائص التي عرقلت نشاطهم رغم عدم مضي سنة على التحاقهم بالسوق بعد إعادة تهيئتها.
و تمحورت مطالب التجار، حول التهيئة من انعدام للإنارة العمومية وانعدام وانسداد البالوعات ومجاري المياه، ما يجعل المحلات عرضة للفيضانات كلما تساقطت الأمطار، وكذا جمع النفايات المتراكمة داخل السوق و إعادة الاعتبار للمراحيض العمومية المتدهورة وضعيتها و ألح التجار على صيانة باب المدخل الرئيسي للسوق، كونه مهدد بالسقوط و يشكل خطرا محدقا على تلاميذ المدرسة المحاذية للسوق.
من جهتها أوفدت البلدية لجنة ترأسها نائب «المير» المكلف بالشؤون الاقتصادية و الممتلكات، للوقوف على النقائص بسوق الشيفون بحي كشيدة و كذا الاستماع لانشغالات التجار قصد التكفل بها. و في ذات السياق، توعد مسؤلو البلدية باتخاذ إجراءات فسخ العقود مع المستفيدين الذين هجروا محلاتهم و تركوها عرضة للضياع و الإهمال و تعويضهم بأشخاص آخرين في حال عدم التزامهم بالإعذارات.
و في سياق متصل، لا تزال وضعية محلات مهنية أخرى عالقة، بسبب تعقد وضعيتها، على غرار محلات المجمع المقابل لمركب التسلية و الترفيه بحي كشيدة، حيث تبين بعد إعادة التحقيق في وضعيتها، بأن هناك خروقات قانونية، منها إعادة بيع المحلات و تواجد أشخاص غير المستفيدين الأصليين و هي الوضعية التي لا تزال تبحث السلطات عن تسوية لها، كما تعتزم البلدية إعادة تأهيل سوق برج الغولة لاستقطاب التجار مجددا، بعد رفضهم الالتحاق بالمربعات التجارية.
يـاسين عبوبو