شرعت مصالح مديرية امتياز توزيع الكهرباء و الغاز سطيف، أمس، في حملة لقطع التيار الكهربائي على الزبائن، سواء العاديين أو الهيئات العمومية، بعد بلوغ مبلغ الديون التي على عاتقهم 296 مليار سنتيم، الأمر الذي جعلها تطلق برنامجا استعجاليا أطلق عليه اسم «تحصيل».
و أفادت المكلفة بالإعلام لدى الشركة، السيدة، صباح بورقبة، في اتصال مع النصر، بأن «سونلغاز» لجأت لهذا القرار الذي ستطبقه هذه المرة بصرامة، عقب فشل المساعي الودية الرامية إلى التسوية دون اللجوء إلى قطع التزود بالتيار الكهربائي أو الغاز.
مشيرة إلى أن البرنامج شرع في تطبيقه شهر أفريل المنصرم، سيما في البلديات و التجمعات السكانية الواقعة جنوب الولاية و خصت بالذكر، كلا من عين ولمان، صالح باي، قجال، عين آزال، الرصفة، أولاد تبان، راسيسلي والبئر الأبيض، أما البلديات والتجمعات السكانية الواقعة بالمنطقة الشمالية، فيتعلق الأمر بكل من بوقاعة، بوعنداس، ماوكلان، بوسلام، تيزي نبراهم، بني موحلي آيت تيزي، بني شبانة، وعين الكبيرة وستمس المنطقة الشرقية بكل من العلمة، إضافة إلى عاصمة الولاية سطيف.
و أشار المتحدث، إلى أن هذه البلديات و التجمعات السكانية الكبرى، التي سجل بها أكبر قدر من الديون، على أن تمس بقية المناطق فور الانتهاء من عملية التحصيل الأولى، قصد التمكن من تقليص فاتورة الديون.
و أضافت السيدة بورقبة، بأن الشركة أمام تحديات صعبة، خصوصا و أنها تعاني من عجز مالي نتيجة الخسائر الفادحة التي تتكبدها، من خلال حالات سرقة الطاقة الكهربائية، إضافة إلى ضياعها و تلف العتاد الخاص بالنقل و التوزيع و التخزين، الأمر الذي دفع بالمؤسسة حسبها لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الزبائن المتأخرين عن تسوية فواتيرهم، سيما التي تقدر بالملايير، في صورة الجماعات المحلية، حيث سيتم تسخير الأعوان الذين سيكلفون بالتحصيل أو قطع التيار الكهربائي.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن مصدرنا قالت بأن مديرية امتياز توزيع الكهرباء، باشرت، أمس، عملية إرسال إعذارات قطع التيار الكهربائي إلى البلديات المتقاعسة في الدفع و منحتها آجالا أقصاها ثمانية أيام للتسديد.
ر.ت