الوالي يأمر بفتح نفق حي الأمل في شهر مارس
ألزم والي ولاية سكيكدة، فوزي بن حسين مقاولة الأشغال المكلفة بإنجاز نفق حي الأمل بضرورة تسليم الجزء العلوي من المشروع شهر مارس القادم، من أجل إنهاء مشكلة الضغط والازدحام اللذين يعرفها هذا الحي. وشدد الوالي خلال الخرجة الميدانية التي قادته أول أمس لتفقد عدد من المشاريع على مستوى المدينة، على استدراك التأخر المسجل في المشروع بالتسريع في وتيرة الانجاز، وتدعيم الورشة بالعمال والعتاد اللازم، تحسبا لإتمام ما تبقى من الاشغال بالجزء السفلي لما يكتسيه هذا المشروع من أهمية كبيرة في القضاء على الازدحام المروري بالمدينة. ولم يتقبل المسؤول الأول بولاية سكيكدة المبررات التي قدمتها المقاولة بخصوص الظروف المناخية وشبكات الكهرباء والماء وغيرها.
وبمدرسة الموسيقى والرقص بوسط المدينة أعطى الوالي تعليمات لمكتب الدراسات والمقاولة بالتنسيق مع مدير الثقافة بوضع بطاقة تقنية تستجيب للمعايير والمواصفات الخاصة بمثل هذه المنجزات والمرافق.
و بحي عيسى بوكرمة ثار الوالي غضبا على رئيس البلدية ومدير مؤسسة الجزائرية للمياه، لما لاحظه من انتشار للبرك المائية، وتدهور الطريق بمدخل الحي، وأبدى امتعاضه الشديد من استمرار المشكلة لأكثر من 6 أشهر، رغم التعليمات التي وجهها للسلطات المحلية بمعالجة الوضعية.
والغريب في الأمر حسب الشروحات التي قدمت له أن السبب يعود إلى تواجد عمود كهربائي بالطريق، وكل مسؤول يرمي المسؤولية على الطرف الآخر.
كمال واسطة
أثار تواجد حاوية للقمامة أمام مدرسة بقرية وادي القصب ببلدية صالح بوالشعور بولاية سكيكدة، استياء وتدمر شديدين من طرف أولياء التلاميذ الذين استغربوا اختيار البلدية لوضع حاوية ضخمة بجوار المدرسة، دون أدنى اعتبار للخطر الذي قد تشكله على التلاميذ، والأضرار التي تخلفها على الجانب والصحي والبيئي.
وذكر عدد من أولياء التلاميذ للنصر التي زارت المنطقة أن القمامة تنبعث منها روائح كريهة كثيرا ما كانت مصدر قلق واشمئزاز من طرف التلاميذ، وحتى السكان المجاورين للمدرسة، والأخطر من هذا حسبهم أن التلاميذ أصبحوا يتخذون هذه الحاوية فضاء للعب والتسلية وسط أكوام القمامة والقاذورات في منظر ينذر بوقوع أمراض وسط التلاميذ.
و يطالب سكان المنطقة بتحويل الحاوية إلى مكان بعيد عن المدرسة من أجل إبعاد الخطر عن التلاميذ.رئيس البلدية أوضح بأن سكان القرية هم من اختاروا مكان وضع الحاوية أمام المدرسة، وليست البلدية، وبالتالي عليهم بتحويلها إلى موقع بعيد عن المؤسسة.
كمال واسطة
كشف مصدر مسؤول بالوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ( أنجام ) بسكيكدة عن وجود 73 شابا من المستفيدين من القروض في إطار مشروع مقطورة السمك، لم يلتزموا بتسديد قروضهم في الآجال المحددة، بالرغم من أنها لا تتعدى 10ملايين سنتيم لكل مستفيد.
عدم تسديد الشبان للقروض التي استفادوا منها، حسب مسؤول وكالة «أنجام» إلى عرقلة ترقية المشروع، لاسيما وأن الوكالة كانت بصدد منح شاحنات تبريد كبيرة للمستفيدين الذين تمكنوا من تسديد قروضهم السابقة.
من جهة ثانية أكد ذات المسؤول أن الكثير من المستفيدين من مقطورة السمك، وهي عبارة عن دراجة نارية من صنع جزائري مهيأة لنقل وبيع الأسماك قد غيروا نشاطهم، و لجأوا إلى ممارسة أنشطة تجارية أخرى باستعمال المقطورات ذاتها بعيدا عن مجال الصيد البحري ، وتسعى الوكالة وفق المصدر ذاته من أجل استعادة الشباب المستفيد من تمويلات عمليات مقطورة السمك من أجل تطوير نشاطهم.
بوزيد مخبي