قرار بهدم دار شباب آيلة للسقوط بعين الحجل
أعلن والي المسيلة، الشيخ العرجة، خلال زيارة العمل و التفقد التي قادته، أول أمس، إلى بلديات دائرة عين الحجل، عن إصدار قرار بهدم دار الشباب التي تقع بوسط مدينة عين الحجل، بعد أن أصبحت تشكل خطرا على مرتاديها و عرضة للانهيار في أي وقت و برمجة انجاز مشروع دار شباب جديدة، تستجيب لمتطلبات شباب المنطقة، الذين اشتكوا من غياب المرافق الترفيهية و من تقلص فرص الشغل.
الوالي و في لقاء جمعه بمواطني بلديتي سيدي هجرس و عين الحجل، كشف عن هذا القرار، بعد وقوفه على وضعية الدار التي ظلت لسنوات، محل شكاوى من قبل شباب المنطقة و المصالح التقنية، التي أكدت على عدم صلاحية هذا الهيكل و الذي قد يتسبب في حدوث كارثة في أي وقت، و هو ما دفعه لاتخاذ هذا القرار، مضيفا بأن الدولة حريصة على مرافقة فئة الشباب الذين تشعبت مطالبهم الاجتماعية و العمل على الاستجابة لها.
مسؤول الهيئة التنفيذية و في رده على انشغالات مواطنين بالبلديتين و خصوصا في ما يتعلق بمشكل العقار، قال بأنه سيتم فتح تحقيق حول ملف الوكالة العقارية بعين الحجل و هذا قصد رفع الغطاء على ما وصفه أحد المواطنين بالتلاعب في الأوعية العقارية، كما اتخذ قرارا بمتابعة هذا الملف شخصيا و عن قرب، للوقوف على حجم التجاوزات إن وجدت.
و كشف عن شروع لجنة الدائرة بعين الحجل، في دراسة ملفات طالبي السكن الاجتماعي، حيث تقدر الحصة الجاري انجازها بـ 200 وحدة سكنية بصيغة الاجتماعي الإيجاري، على أن توزع في غضون الأيام القليلة المقبلة، إضافة إلى دراسة ملفات طالبي القطع الأرضية و التي سيتم توزيعها في غضون الأسابيع المقبلة على مستحقيها و المقدرة بـ 500 قطعة أرضية، مشيرا إلى أن المنطقة حظيت بمشاريع إنمائية في مختلف القطاعات، إلا أن عراقيل كثيرة وقفت حجر عثرة أمام تجسيدها و تأخر انطلاق البعض منها.
و في هذا الشأن، أشار إلى أن تأخر انطلاق 20 مشروعا ببلدية عين الحجل و 10 مشاريع بسيدي هجرس، كان بسبب مشاكل متعددة، منها معارضة السكان الذين تسببوا في عدم تجسيد المشاريع في وقتها المحدد، لاسيما مشاريع إيصال شبكات الكهرباء و الغاز و المياه الصالح للشرب، حيث تم في بعض الأحيان، الاضطرار لاستعمال القوة العمومية و الأمر، حسبه، يشمل العديد من بلديات الولاية.
فارس قريشي