قال سكان قرية مرمورة الواقعة ببلدية بوحمدان في ولاية قالمة، بأنهم ينتظرون تدخل والي الولاية لحث شركة الكهرباء والغاز على تشغيل شبكة الغاز، التي أصبحت جاهزة للعمل منذ 20 يوما تقريبا.
و أبدى السكان استعدادهم لشراء العدادات، إذا عجزت الشركة عن توفير العدد الكافي لتغطية كل منازل القرية، مؤكدين على أنهم يعيشون ظروفا صعبة بسبب المناخ البارد و ندرة أسطوانات الغاز.
و تعد قرية مرمورة ثاني كبرى قرى بلدية بوحمدان و يعيش سكانها على النشاط الزراعي و الرعوي و هم يواجهون ظروفا صعبة كل شتاء بسبب النقص الحاد لوقود التدفئة وبرودة المنطقة الجبلية في فصل الشتاء.
وتحدث السكان للنصر، عن وعود تلقوها في وقت سابق لتشغيل شبكة الغاز قبل نهاية 2019، لكن الوضع بقي على حاله إلى اليوم، محملين شركة الكهرباء و الغاز مسؤولية تأخر إطلاق الغاز إلى مساكن القرية، التي تشكو أيضا من تدني خدمات الهاتف الجوال بسبب انعدام الهوائيات.
و قد أصحبت كل قرى بلدية بوحمدان مرتبطة بشبكة الغاز الطبيعي، بعد إطلاق مشروع كبير لتحسين ظروف معيشة السكان ومساعدتهم على الاستقرار بالقرى الجبلية والمساهمة في تطوير الاقتصاد الريفي بالمنطقة و وقف موجات النزوح الريفي التي حولت أقاليم جبلية واسعة، إلى مناطق مهجورة على مدى السنوات الماضية، تحت تأثير العزلة و تدني الظروف المعيشية.
ويعلق سكان قرية مرمورة أملا كبيرا على والي الولاية، لإجبار شركة الكهرباء والغاز على العودة إلى القرية وتركيب العدادات و إطلاق الغاز إلى المساكن و مساعدة أهالي مرمورة على توديع أزمة الوقود التي عمرت طويلا و مواجهة شتاء صعب بدأ ينذر السكان بموجات صقيع شديد
البرودة.
فريد.غ