إحبــــاط محــــاولـــة لتسويـــق 551 كلغ مـــــن الشحــــــوم الفـــــــاســـــدة
نجحت، أمس، مصالح الأمن بأم البواقي، في إحباط محاولة لتسويق كميات معتبرة من الشحوم الحيوانية الفاسدة، التي كان صاحبها في طريقه لإعادة بيعها وسط المدينة، لترتفع كمية اللحوم الفاسدة التي حجزت مصالح الأمن سواء على مستوى الحواجز، أو في إطار فرق المراقبة المختلطة، إلى قرابة 5 قناطير في أقل من شهرين.
العلمية التي عالجتها المصلحة الولائية للأمن العمومي، تمت على مستوى حاجز مراقبة بعد توقيف شاحنة محملة بـ551 كلغ من الشحوم الحيوانية، أين تبين بعد المعاينة الأولية أنها غير صالحة للاستهلاك البشري ولا يحوز صاحبها على الشهادة الصحية للمنتوجات الحيوانية، ليتم حجز الشاحنة وتحويلها رفقة سائقها البالغ من العمر 39 سنة لمقر الأمن وفتح تحقيق في القضية، والذي أثبت بأن هذه الكمية كانت موجهة للتسويق، ليتم بالتنسيق مع الجهات المختصة إتلافها بعد أن أثبتت عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري.
و توبع الموقوف من طرف عناصر الأمن الحضري الرابع بأم البواقي، عن قضية الغش في الرغبات المشروعة للمستهلك، وعدم الفوترة مع عدم إلزامية شرط النظافة والنظافة الصحية للمواد الغذائية والسلامة، وحيازة ونقل مواد ذات مصدر حيواني غير صالحة للاستهلاك البشري، إضافة لممارسة نشاط تجاري خارج موضوع السجل التجاري.
وكانت الشرطة قد حجزت قبل أيام ضمن الفرقة المختلطة بعين البيضاء أزيد من 60 كلغ من اللحوم الفاسدة مختلفة الأنواع، وحجزت قبل شهر بعين كرشة 120 كلغ من اللحوم الفاسدة التي كانت مخزنة ومعدة للتسويق، كما تمكنت مصالح الأمن على مستوى الحاجز الثابت بمدخل أم البواقي منتصف الشهر الجاري، من توقيف شاحنة بها أزيد من 3 قناطير من اللحوم والأحشاء المتعفنة والمعدة للتسويق، والتي أظهرت الصور التي روجتها الشرطة أنها محملة بالديدان، كما تجدر الإشارة إلى أن عديد المذابح ببلديات أم البواقي، مغلقة نتيجة عدم تأجيرها لغياب ظروف الذبح الصحي بها، ما انعكس سلبا على عمليات الذبح بهذه المناطق، و التي باتت تتم بصورة سرية بعيدا عن أنظار مصالح الرقابة.
أحمد ذيب