تم بولاية خنشلة، تشكيل لجان يقظة مكلفة بمتابعة تزويد المواطنين بمياه الشرب خلال صائفة 2020، حسب ما استفيد، أمس الأربعاء، من مصالح الولاية.
واستنادا لذات المصدر، فإن والي خنشلة، علي بوزيدي، قام خلال اجتماع عقده، أمس الأربعاء في مقر الولاية، بتشكيل مجموعة من اللجان مهمتها ضمان تزويد المواطنين بمياه الشرب، مع تكليف رؤساء الدوائر و المجالس الشعبية البلدية و المسؤولين بمديرية الموارد المائية و الجزائرية للمياه و القطاعات ذات الصلة بمتابعة عمل هذه اللجان.
على أن تتكفل لجان اليقظة حسب المهام التي تم توزيعها على أعضائها، بتبليغ المواطنين بالبرنامج اليومي لعملية تزويد مختلف الأحياء بمياه الشرب و إعداد تقارير فورية، يتم من خلالها التبليغ عن الاختلالات التي من شأنها التأثير السلبي على عملية التوزيع المتساوي لمياه الشرب على مختلف الأحياء و البلديات و السرعة في معالجتها.
كما ستعمل لجان اليقظة المكلفة بمتابعة تزويد سكان الولاية بمياه الشرب، على مراقبة الصهاريج التي تتولى مهمة تزويد سكان بعض المناطق بذات المادة الحيوية و مراقبة مصدر المياه و إخضاعها للتحاليل، مع القيام بعمليات تحسيسية للمواطنين الناقلين للمياه عن طريق الصهاريج، لاحترام الإجراءات المنصوص عليها قانونا لتفادي ظهور الأمراض المتنقلة عن طريق المياه و التي تهدد صحة المواطن.
و خلص ذات المصدر، إلى التأكيد على أن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بولاية خنشلة، أعطى تعليمات صارمة لمسؤولي لجان اليقظة، تقضي بضرورة وضع برنامج استعجالي من أجل تحسين الخدمة العمومية و ضمان التزويد بمياه الشرب لعشرات الأحياء التي صنفت كنقاط سوداء، على ضوء الدراسة التقنية التي أعدتها مؤخرا الوحدة الولائية للجزائرية للمياه.
و أحصت بلدية خنشلة أوائل شهر يونيو المنصرم، وجود 30 نقطة سوداء يعاني سكانها من تذبذب في توزيع مياه الشرب، بسبب كثرة التسربات و اهتراء القنوات الناقلة، الشيء الذي يستدعي إعادة تأهيل شبكة التزويد بمياه الشرب في القريب العاجل، حسب ما تم التذكير به.
وأج