وضع أول أمس المركز الطبي الاجتماعي لفائدة عمال التربية بولاية ميلة في الخدمة حيث أشرف على تدشين هذا الهيكل الكائن مقره بحي 500 مسكن بميلة رئيس التعاضدية الوطنية لعمال التربية والثقافة رفقة هيكل التسيير ومجلس الإدارة للتعاضدية في حضور مدير الصحة لولاية ميلة .
وبحسب ممثل الولاية في التعاضدية والنائب الأول للجنة الوطنية للرقابة فيها فصيح عبد العزيز فان هذا الهيكل الذي استفاد به عمال قطاع التربية لاسيما المنخرطون في التعاضدية الذين يتجاوز عددهم 8000 منخرط منهم أكثر من 1000 متقاعد، قد تم تجهيزه بأحدث التجهيزات الطبية كما سخرت مديرية الصحة والسكان وانتدبت له طبيبان أحدهما في الطب العام والأخر في طب وجراحة الأسنان مع ممرضة للخدمة في المركز يقدمون خدماتهم بالكشف ومعالجة المرضى مقابل مبالغ رمزية. ذات المصدر أضاف بأن المركز قرر التعاقد مع أطباء مختصين للتدقيق في تشخيص وتقديم العلاج علما وأن مركز ميلة يعتبر الثامن من نوعه في انتظار تدشين مراكز أخرى بولايات الوطن هي الآن قيد التحضير والتجهيز.
تجدر الإشارة في الأخير أن التعاضدية راجعت في الفترة الأخيرة سلم المنح والإعانات التي تقدمها للمنخرطين فيها، مثلما مددت في آجال تقديم الملفات بغرض تحصيل الإعانات، مثلما حضرت دليلا خاصا بها سيتم الكشف عن فحواه حال إصدار وزارة العمل للقانون الخاص بالتعاضديات.
إبراهيم شليغم