نفى مدير الصيد البحري بولاية سكيكدة، حسين بوصبع، ما يتردد عن فتح ميناء منطقة وادي زهور بالجهة الغربية للولاية أمام الصيادين، بعد ترويج صور في مواقع التواصل تظهر باعة يعرضون سمك سردين يقولون إنهم اصطادوه من هذا الميناء.
وأكد بوصبع أن الأمر يتعلق بمجموعة من الصيادين من القل، تسللوا خفية إلى ميناء وادي زهور من أجل صيد السمك حيث مارسوا هذا النشاط لفترة لا تزيد عن أربعة أيام بطريقة غير شرعية، قبل أن يتفطن لهم خفر السواحل ويقوم بطردهم وإخلاء المكان، موضحا أن الميناء لا يزال مغلقا وينتظر إتمام بعض الاجراءات القانونية قبل وضعه حيز الخدمة.
و من شأن ميناء وادي زهور أن يوفر أزيد من 400 منصب شغل، وقد سبق تكوين 120 صيادا 19 منهم استفادوا من تراخيص اقتناء سفن، ثلاث منها موجودة في ميناء سطورة و في انتظار تحويلها قريبا، على أن تلتحق بقية الصيادين بنفس العملية.
ويتربع الميناء على ثلاثة هكتارات ويتسع لـ 148 سفينة منها 24 لصيد السردين، كما يستقطب عدة نشاطات لها علاقة بالقطاع مثل التبريد، صناعة الثلج، بناء السفن ورشات تصليح وبيع العتاد، بالإضافة إلى نشاط الصيد البحري، كما يفتح آفاق واسعة للمنطقة انطلاقا من فك العزلة عنها لتكون مفتوحة على ولايات أخرى و مقصدا للتجار، وبعث حركية اقتصادية وتجارية بالعديد من ولايات الجهة الشرقية للوطن. وضمن السياق نفسه أكد المتحدث للنصر، أن أسعار السمك أو السردين عرفت تراجعا في الأسواق في المدة الأخيرة لتتراوح بين 200 إلى 500 دينار، مرجعا ذلك إلى فترة الترحال وكذا الظروف المناخية التي تساعد على وفرة المنتوج، أما بخصوص صيد المرجان فأكد أن مصالحه بصدد إتمام المرحلة الأخيرة من عملية استكمال دفتر الشروط ومن المنتظر أن تنتهي العملية مع نهاية شهر ديسمبر من السنة الجارية.
كمال واسطة
