ناشد سكان حي الإخوة ساكر بمدينة سكيكدة، السلطات المحلية بالتدخل جراء انتشار الحفر والمطبات وتوقف أشغال التهيئة، وتدفق المياه القذرة التي حولت حياتهم مثلما قالوا، إلى جحيم، لا سيما عند تساقط الأمطار.
وذكر مواطنون في اتصالهم بالنصر أن الوضع داخل الحي يتفاقم من يوم لآخر بسبب توقف أشغال التحسين الحضري لعدة أشهر، ما أدى إلى ترك الورشات مفتوحة ومهملة وانتشار مواد البناء، مشوهة بذلك المنظر العام لهذا الحي الذي يقع بقلب المدينة ويشهد حركية كثيفة.
وقال السكان إن الوضع يزداد تدهورا عند تساقط الأمطار، الأمر الذي يتسبب في تجمع المياه على مستوى بعض العمارات والطرقات، كما هو الحال في العمارات القريبة من مدرسة الإخوة سعد قرمش أين تنتشر الأوحال والقاذورات، وأضافوا أن الحي عرف في السنتين الأخيرتين مشاريع للتحسين الحضري لكن في كل مرة تتوقف الأشغال.
كما تحدث السكان عن مشكلة الفيضانات التي تبقى حسبهم، تشكل هاجسا للعائلات عند تساقط الأمطار، مؤكدين أنها مسجلة منذ سنوات الثمانينيات، رغم ما صرف من أموال باهضة في مشاريع حماية المدينة من الفيضانات.
من جانب آخر، أبدى السكان استحسانهم لمشاريع الملاعب الجوارية التي شرعت السلطات المحلية في إنجازها مؤخرا والتي ساهمت بقسط وافر في الممارسة الرياضية للشباب، معربين عن أملهم في أن يتم الاهتمام ببقية المتطلبات من نظافة، وإنارة وأرصفة وغيرها.
رئيس البلدية، الشريف بودعاس، أوضح للنصر بأن مشروع تجديد شبكة الصرف الصحي في طور الانجاز مؤكدا أنه وعند الانتهاء من الأشغال ستنتهي معاناة السكان من هذا الجانب، مشيرا إلى أن هذا المشروع توقف عدة مرات خلال السنوات الفارطة لأسباب تقنية وإدارية قبل أن يُستأنف في الشهر الفارط، كما ذكر بأن المنطقة ستعرف تحسنا من جميع الجوانب بعد إتمام الأشغال الجارية بما فيها الملاعب الجوارية والإنارة والأرصفة.
كمال واسطة