قال أمس، مدير فرع الوكالة الولائية لدعم وتنمية المقاولاتية بالمسيلة، غزيز مبروك، أن هيئته ستكون معنية بخلق وتسيير مناطق النشاطات بالبلديات والأسواق الجوارية والمحلات المهنية ومحلات «عدل» و»أوبيجيي» غير المستغلة، ومنحها للمؤسسات المصغرة التي يتم استحداثها عن طريق الوكالة.
وأضاف مدير الوكالة أنه وفي إطار الاستراتيجية الجديدة التي تم ضبطها مؤخرا بعد الجلسات الماراطونية التي عقدت على مستوى دوائر الولاية وضمت عديد الفاعلين من القطاعات الاقتصادية والعمومية و شركاء محليين لديهم صلة بالمؤسسات المصغرة، تم تحديد 6012 مشروعا قابلا للتمويل بعد الأخذ بخصوصية كل منطقة، مشيرا إلى أن هذه البطاقية قابلة للتحيين كلما دعت الحاجة لذلك وفقا للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد المتحدث أن من بين المهام المسندة لوكالة المسيلة مؤخرا، خلق وتسيير مناطق النشاطات من أجل توفير الأوعية العقارية لحاملي المشاريع بالإضافة إلى تسيير المحلات المهنية الشاغرة عبر بلديات الولاية ومحلات وكالة «عدل» وديوان الترقية والتسيير العقاري غير المستغلة وحتى دور السينما، حيث تحصي عاصمة الولاية وحدها قاعتين للسينما ظلتا مغلقتين لسنوات طويلة، إضافة إلى 9 أسواق جوارية ما تزال مهملة، حيث سيتم تحويلها ومنحها لأصحاب المؤسسات المصغرة.
وتندرج هذه المهام المسندة حديثا لوكالة دعم وتنمية المقاولاتية، في إطار الجهود المبذولة من أجل تحسين ظروف المؤسسة المصغرة والتعامل مع وضعية الديون المتراكمة لديها، وكذا تفعيل صندوق الكفالة المشتركة لضمان أخطار القروض التي تعرض أصحابها لظروف قاهرة، وعددها 49 مؤسسة متعثرة، حيث سيتم تسديد الديون من طرف الصندوق بدلا عنها.
وفي ذات السياق أوضح غزيز أن الوكالة وضعت أرضية رقمية للمستفيدين من أصحاب المؤسسات المصغرة المتعثرة، حيث سجل ما يقارب 640 صاحب مؤسسة مصغرة، إلا أن عدد المستفيدين من إعادة جدولة الديون توقف عند 312 مذكرا بأن عدد المتحصلين على القروض منذ سنة 1998 بلغ 6508.
فارس قريشي