يرتقب فتح مدرسة عليا للأساتذة بجامعة، الشيخ، العربي التبسي، بتبسة، حسب ما علم به من إدارة الجامعة، بعد الحصول على الموافقة المبدئية من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تماشيا مع معطيات وطنية و محلية، أهمها ارتفاع عدد حاملي البكالوريا سنويا من ولاية تبسة والولايات المجاورة.
وذكر بيان صادر عن مديرية الجامعة، بخصوص إنشاء مدرسة عليا للأساتذة بولاية تبسة، تحوز النصر على نسخة منه، أنها بادرت فور استلام مراسلة المصالح المختصة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن فتح المدارس العليا للأساتذة، باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والتنظيمية المعمول بها وفقا للتشريعات والتنظيمات السارية، حيث تم في هذا الشأن، إعداد ملف متكامل إلى الوزارة الوصية بتاريخ 25 جانفي المنصرم وقد توجت هذه المساعي بالحصول على الموافقة المبدئية لإنشاء المدرسة العليا للأساتذة على مستوى جامعة تبسة. وأكد البيان، أنه وفي إطار التحضير الجاد لهذا المشروع الطموح، قامت إدارة الجامعة بإيداع طلب لتسجيل عملية استثمارية خاصة بتهيئة الأجنحة البيداغوجية والمرافق الضرورية، التي ستخصص لاستقبال الطلبة المنتسبين لهذه المدرسة، بما يضمن توفير بيئة بيداغوجية ملائمة، تتماشى مع المعايير الوطنية المعتمدة.
وأضاف ذات البيان، أن إدارة الجامعة إذ تؤكد التزامها التام بمواصلة العمل وفق رؤية علمية مدروسة ومسار مؤسساتي واضح، فإنها تشدد على أن جهودها لتطوير الجامعة وتوسيع قدراتها التكوينية، تتم في كنف الهدوء والاحترام التام للأطر القانونية، بعيدا عن أي شكل من أشكال التهويل أو التوظيف الإعلامي.
ودعت إدارة الجامعة، كافة الشركاء والمهتمين وفي مقدمتهم النواب، الأسرة الجامعية وكافة الفاعلين في المجتمع المدني، لمواصلة دعم ومساندة الجهود الرامية إلى الارتقاء بجامعة، الشهيد، الشيخ، العربي التبسي، بما يضمن تلبية تطلعات شباب الولاية ومسايرة متطلبات التنمية الوطنية.
وذكر البيان، أن الجامعة تتوفر على عدد معتبر من الهياكل البيداغوجية ومرافق الإيواء بعاصمة الولاية وكذا على مستوى القطب الجامعي، الشهيد، عبد المجيد دريد، ببلدية بولحاف الدير وتوفر طاقم بيداغوجي عالي التكوين في جميع التخصصات، يمكنه تأطير الطلبة.
كما أكد البيان، أن فتح مدرسة عليا للأساتذة بالولاية، من شأنه سد النقص الذي سيعرفه القطاع مستقبلا، نتيجة لإحالة عدد معتبر من أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة على التقاعد، حيث تتوفر ولاية تبسة التي يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة، على عدد معتبر من المؤسسات التربوية التي يتجاوز عددها 550 مؤسسة تربوية، ما يتيح للمتكونين فرص التربص والتفاعل مع الوسط التربوي خلال فترة تكوينهم.
ع.نصيب
