التحق، أمس، 75 متربصا في التكوين التأهيلي الجديد «المقاولاتية في تسيير النفايات»، بمركزي التكوين و التمهين في الميلية و دار المرافقة بمعهد الفندقة في جيجل.
فيما ينتظر الإعلان عن تكوين آخر يمس باقي المسجلين، خصوصا و أن التكوين لقي إقبالا كبيرا من قبل الشباب بعاصمة الكورنيش، فاق عددهم 164 مسجلا.
و قد شرع، أمس، القائمون على مركز التكوين المهني و التمهين « غربي صالح» بالميلية و دار المرافقة بمعهد التعليم المهني مريم بوعتورة، في استقبال المتربصين الجدد و تقسيمهم إلى ثلاثة أفواج بمعدل 25 متربصا في كل فوج، حيث تم تقديم برنامج التكوين حول التخصص و التوقيت الأسبوعي.
و أوضح مدير التكوين و التعليم المهنيين للنصر، بأن الإقبال من قبل الشباب و الشابات على التسجيل في التكوين التأهيلي الجديد، كان مفاجئا و فاق كل التوقعات، ما يوحي حسبه، بأن تصورات الشباب تتمثل في التفكير المقاولاتي و خصوصا تسيير النفايات و بسبب الإقبال الكبير، تم فتح ثلاثة أفواج عبر مراكز التكوين، بتعداد يقدر بحوالي 75 متربصا، حيث تم القيام بإجراء مقابلة الانتقاء و التوجيه و معرفة أسباب اختيارهم للتكوين و قدراتهم من أجل ضمان مرافقة جيدة.
موضحا بأنه سيتم بعد ثلاثة أشهر المقبلة، استقبال أفواج تتضمن المترشحين و المسجلين، إذ لم يتم إقصاء أي مترشح، مشيرا إلى أن نقص المؤطرين جعلهم يقومون باستقبال المترشحين على أفواج.
و قد أوضح متربصون، بأن التكوين جاء في وقته، كونه يتماشى مع متطلبات السوق، ما سيسمح لهم بالحصول على تكوين و شهادة في مجال مقاولاتية تسيير النفايات.
تجدر الإشارة، إلى أن مصالح مديرية البيئة بجيجل، شرعت سنة 2018 في تشخيص معمق للوضعية البيئية بالولاية، حيث تبين وجود مناخ ملائم لرسكلة النفايات و قدمت توصيات بضرورة جلب مقاولات لرسكلة النفايات و تشجيع الفكر المقاولاتي في الميدان.
كـ.طويل