سكان الزفزاف يغلقون الطريق والناقلين يدخلون في إضراب
قام أمس العشرات من سكان حي الزفزاف بمدينة سكيكدة، بشن حركة احتجاجية واسعة قاموا خلالها بغلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينة بوضع الحجارة والمتاريس احتجاجا على الوضعية المتردية التي يتخبطون فيها.
ورفع المحتجون جملة من الانشغالات يأتي في مقدمتها الطريق الرئيسي الذي يعرف حسبهم وضعية متدهورة لم تعد صالحة للسير حتى للراجلين، وتزايدت الوضعية سوء أثناء تساقط الأمطار، بالإضافة إلى الماء والإنارة العمومية وقنوات الصرف الصحي، وانتشار الكلاب الضالة التي باتت هاجسا للأطفال خاصة عند خروجهم من المدرسة في الفترة المسائية.
من جهتهم انضم الناقلون الخواص للحركة الاحتجاجية، وتوقفوا عن العمل للمطالبة بتهيئة وتعبيد الطريق خاصة في الجزء الذي يربط المقبرة بالمحجرة الرومانية. وذكر الناقلون بأن الطريق يعرف وضعية كارثية ألحقت خسائر بمركباتهم جراء الأعطاب المتكررة، وتفاقمت الوضعية أكثر خلال الأمطار الأخيرة، مما أدى إلى ظهور حفر و برك مائية، وبالتالي لا يمكنهم مثلما قالوا مواصلة العمل على هذا الخط، معبرين عن استيائهم العميق من تماطل السلطات المحلية في تهيئة وتعبيد الطريق رغم الشكاوي المتكررة.
رئيس البلدية تنقل إلى عين المكان وتحاور مع المحتجين واستمع إلى انشغالاتهم، قبل أن يقرر إيفاد لجنة تقنية للشروع في معالجة المشاكل المطروحة.
كمال واسطة
طالب سكان حي شنيقر العيدي المعروف بـ “حبل الوادي” بوسط مدينة القل من السلطات المحلية التدخل من أجل فك حصار الأوحال المضروب عليهم، جراء تراكم كميات كبيرة من الأتربة واحتقان المياه على طول الشارع الرئيسي للحي، بعد موجة الأمطار الغزيرة المتهاطلة على المنطقة.
و قد فرض الوضع عزلة وحظر على السكان الخروج من مساكنهم، لا سميا الشيوخ والأطفال خوفا من تعرضهم لإصابات، أو الغرق داخل الأوحال.
السكان حملوا المقاول المكلف بأشغال مشروع إصلاح الطريق المسؤولية في ما آل إليه الحي، خاصة وأن المشروع انطلق منذ سنتين لكن بقي يراوح مكانه، و أفرز معاناة يومية للسكان الذين سبق لهم القيام باحتجاجات في أكثر من مرة للمطالبة بالإسراع في إنهاء المشروع.
و حسب مصدر مسؤول بالبلدية فإن تأخر إنهاء مشروع إصلاح وتعبيد طريق شنيقر العيدي، كان بسبب تخلي المقاول الأول الذي تكفل بالمشروع، وقد تم إسناد المشروع لمقاول آخر وتطلب ذلك إجراءات إدارية استهلكت الكثير من الوقت، ومن المنتظر -حسبه- أن يتم إنهاء الأشغال في الآجال المحددة. بوزيد مخبي