رمي القاذورات على حواف الأودية يهدد بكارثة بيئية بسيدي عيسى
تحولت حواف أودية قطيريني ،الجنان والوادي المجاور لحي محمد بوضياف بمدينة سيدي عيسى بالمسيلة إلى مفارغ عشوائية بفعل الرمي العشوائي للأوساخ والفضلات المنزلية، ما يهدد سكان الأحياء المجاورة بمشاكل بيئية من شأنها التأثير على الصحة العمومية التي أصبحت في خطر مزمن خاصة وسط الأطفال الذين يتخذون من هذه الأماكن مرافئ للعب وقضاء أوقات طويلة في اللعب بين القمامة والأوساخ.
سكان العديد من أحياء مدينة سيدي عيسى المهتمين بالوضع البيئي دقوا ناقوس الخطر بعدما تحول مجالهم المعيشي إلى أشبه بمفرغة للفضلات والنفايات المنزلية التي ترمى عشوائيا من طرف المواطنين وخاصة تجار الخضر والفواكه وغيرهم على مستوى السوق الأسبوعي، الذي يقام يومين في الأسبوع، حيث يتسبب هؤلاء التجار في تشويه محيط السوق والمدينة من خلال رمي مختلف الأوساخ والفضلات بطريقة فوضوية وفي كل مكان وزمان.
وقد ساهم، حسب السكان، غياب إستراتيجية ناجعة لسلطات البلدية للقضاء على هذه الظاهرة في تشوه المظهر العام لمدينة سيدي عيسى التي تعد ثالث اكبر مركز سكاني بعاصمة الولاية من حيث الكثافة السكانية وموقعها على بعد حوالي 150 كلم عن الجزائر العاصمة رغم عمليات التنظيف اليومية التي تنظمها مصالح النظافة والتي لم تؤت أكلها في كثير من الأحيان حيث لا تزال مظاهر تشوه المحيط على مستوى حواف الأودية الثلاثة التي تقسم المدينة تشكل مأزقا للسلطات المحلية بالبلدية.
وحسب المواطنين فان القيام بحملات التحسيس والتوعية لم يعد تجد نفعا ما لم تقم مصالح شرطة العمران والبيئة ومصلحة حفظ الصحة والنظافة بالبلدية بتفعيل آلة الردع ضد المواطنين المتورطين في الرمي العشوائي والفوضوي للنفايات و ردوم البنايات والأتربة التي يتم رميها في كل مرة هنا وهناك وخصوصا بالطريق المؤدية لقرى و دواوير أولاد يحي والجعافرة وغيره.. فارس قريشي
40 عائلة دون ماء بدوار أولاد علي بن داود
تناشد 40 عائلة بدوار أولاد علي بن داود ببلدية بوطي السايح بالمسيلة والي الولاية والسلطات المحلية انتشالهم من الواقع الصعب الذي يعيشونه منذ سنوات من خلال مشاريع التنمية حيث تطرح العائلات نقائص عديدة كانعدام الكهرباء الريفية والماء الصالح للشرب.
سكان المنطقة ذكروا أنهم كرروا مطالبهم في أكثر من مناسبة على سلطات البلدية إلا أنهم لم يتلقوا سوى الوعود على حد قول بعضهم، وهو ما جعل الكثير منهم يفكر في النزوح نحو المدينة إن استمر الحال على ما هو عليه اليوم.
ويقول المعنيون أن مطالبهم لا تتعدى الربط بالكهرباء الريفية، وإيجاد حل لمشكلة المياه الصالحة للشرب التي لازالوا يقتنونها عن طريق الصهاريج بمبالغ باهظة زادت من مآسيهم، ناهيك عن وضعية الطريق الترابية، حيث ألحوا في أكثر من مناسبة على ضرورة انجاز مشاريع مسالك فلاحية تنتشلهم من عزلتهم خصوصا في بعض الحالات الإستعجالية التي تتطلب التنقل إلى المركز الصحي بمركز البلدية أو العيادة المتعددة الخدمات بعين القصر التابعة إداريا لولاية المدية المجاورة في ظل انعدام قاعة علاج.
فارس قريشي