وضع أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالتلاغمة في ميلة، حدا لنشاط أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 31 و 35 سنة، شكلوا جمعية أشرار مختصة في السرقة و التحطيم العمدي لملك الغير، كما استرجع مبلغ مالي يقارب 100 مليون سنتيم.
حيثيات القضية تعود لشكوى تقدم بها سائق شاحنة المسمى (ح.س.د) رفقة صديقه المسمى (م.خ) للفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالتلاغمة، ضد مجهولين، بعد تعرض المدعو(م.خ) لسرقة مبلغ مالي قدره 93 مليون سنتيم و كذا تحطيم زجاج نافذة الشاحنة، بعدما سحب الضحية المبلغ المالي المذكور من البنك الوطني الجزائري بوكالة شلغوم العيد و وضعه في كيس بلاستيكي أسود اللون على متن الشاحنة و توجه هو و السائق مباشرة إلى مقر شركة ببلدية التلاغمة، أين نزلا من الشاحنة من أجل مراقبة البضاعة داخل المحل، تاركين المبلغ المالي داخل الشاحنة و عند عودتهما، تفاجئا بزجاج النافذة الأمامي مكسور و غياب المبلغ المالي من الشاحنة.
بالبحث و التحري المعمق، تم التوصل إلى مكان المركبة المستعملة في عملية السرقة و الفاعلين الذين ينحدرون كلهم من أم البواقي، ليتم التنقل إلى هذه الولاية و بالتنسيق مع الفرقة الإقليمية المحلية، تم حجز المركبة و توقيف المشتبه فيهم و يتعلق الأمر بكل من المسمى (ق.ع.ر) صاحب المركبة و مرافقيه (ق.ح)، (ع.ص)، و(ب.س) و اقتيادهم إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالتلاغمة للتحقيق معهم، أين اعترفوا بالجرم المنسوب إليهم و بشريكهم الخامس المدعو (ع.ب)، الذي مازال في حالة فرار، فيما قدم الباقون أمام السيد وكيل الجمهورية بمحكمة شلغوم العيد.
إبراهيم شليغم