تعرف حركة المرور على الطريق البلدي عين تويفزة غار جماعة ببلدية بوحمدان الواقعة غربي قالمة، صعوبات كبيرة بعد انهيار مقاطع من الطريق تحت تأثير عوامل الطبيعة و شاحنات الوزن الثقيل، التي تستعمل هذا المحور لنقل شحنات من الرمل و الحصى و الخرسانة و المعدات، إلى مشاريع فك العزلة عن مشاتي ببلديتي الركنية و بوحمدان، المتاخمتين لحدود ولاية سكيكدة.
و قد أصبحت 9 مشاتي مهددة بالعزلة إذ بقي وضع الطريق على ما هو عليه اليوم، و خاصة بالمقطع القريب من الطريق الولائي 27 و منطقة عين تويفزة و جبل مرمورة، حيث انهارت عدة نقاط و أصبحت تشكل خطرا على حركة السير باتجاه مشاتي عين تويفزة، بوغدير، دحمون، لغرابة، الوارثية، النشم، المعلب، حجر بوريون و العين الحمراء.
و من حين لآخر، تتدخل فرق الصيانة بمديرية الأشغال العمومية لإصلاح المقاطع الأكثر تضررا، لكن لا يلبث الوضع أن يعود إلى سابقه بسبب حركة السير المكثفة لشاحنات الوزن الثقيل العاملة بثلاثة مشاريع جديدة لفك العزلة عن الإقليم الغربي لولاية قالمة.
و يأمل سكان المشاتي المذكورة في تدخل السلطات الولائية لإصلاح مت لا يقل عن 10 نقاط متضررة و حماية الطريق المعبد منذ سنوات قليلة، قبل أن يتفاقم الوضع أكثر و تطبق العزلة من جديد على المنطقة، التي استعادت حيويتها بعد تعبيد الطرقات البلدية و إيصال الكهرباء و إطلاق مشاريع السكن الريفي و دعم الزراعة و تربية الدواجن و المواشي.
و حسب سكان المنطقة فإن الطول الكلي للمقاطع المتضررة يبلغ نحو 600 متر طولي على مسافة 7 كلم تقريبا من الطريق الولائي 27 إلى مشتة الوارثية و يمكن لتدخل سريع و باعتمادات مالية قليلة، إنقاذ شريان الحياة بالإقليم الغربي الذي عانى طويلا من العزلة قبل انطلاق مشاريع تعبيد و تهيئة الطرقات البلدية و الريفية العابرة للمنطقة منذ فيفري 2013 و كانت البداية بمقطع عين تويفزة الذي يعد الأكثر تضررا في الوقت الحالي بعد 9 سنوات من التعبيد و تحولت المقاطع المتضررة منه إلى خطر على حركة السير بسبب المطبات و الانكسارات و التشوهات التي تنمو كل يوم تحت تأثير شاحنات الوزن الثقيل.
فريد.غ