أطلقت مصالح الجزائرية للمياه بولاية تبسة يوم، أمس، حملة لتحصيل مستحقاتها المالية لدى زبائنها من المؤسسات العمومية و المواطنين و التي تجاوزت 115 مليار سنتيم.
و أكدت مسؤولة خلية الإعلام بالمؤسسة للنصر، « سناء شريفي»، أن هذه الديون تلقي بظلالها على مؤسسة الجزائرية للمياه بالولاية، ما جعلها تعاني من مصاعب كبيرة بسبب المتاعب المالية الكبرى التي تكبدتها جراء تراكم ديون زبائنها عليها، غالبيتها ديون على الأفراد.
المتحدثة أكدت أن الجزائرية للمياه تواجه مصاعب كبيرة في تحصيل الديون التي باتت هاجسا كبيرا يقلق كل من يتولى تسيير المؤسسة و لم تشفع حملات التحسيس التي تقودها الشركة في تشجيع زبائنها على تسديد ما بذمتهم في تحصيل حتى نصف هذه الديون و أمام هذا الوضع، تبقى مؤسسة الجزائرية للمياه تعاني من تزايد حجم الديون المستحقة لها لدى زبائنها الخواص، أو المؤسسات العمومية و الإدارية.
و حسب ذات المتحدثة، فإن الهدف المرجو من هذه العملية هو حث الزبائن على تسوية وضعياتهم المالية تجاه المؤسسة، حيث يتم شرح مختلف التسهيلات و طرق التسديد التي تم وضعها، خاصة إمكانية التسديد عن طريق الموقع الالكتروني للمؤسسة، تجنبا لتحويل الملفات للعدالة و قطع التزود بالماء الشروب على الزبائن و كذا التأثير السلبي لعدم تسديد الفواتير على المؤسسة و عرقلة تحسين الخدمة العمومية .
و تأمل المؤسسة من خلال هذه الحملة، في تحصيل نسبة مهمة من ديونها للتمكن من أعمال الصيانة و باقي الأشغال الأخرى و فتح وكالات تجارية و تحسين نشاطها عبر البلديات، خاصة و أن السلطات الولائية كانت قد وجهت تعليمات لرؤساء البلديات و الدوائر، بتسهيل تثبيت فروع للجزائرية للمياه على باقي البلديات التي لم تصلها المؤسسة في إطار تقريب الإدارة من المواطن.
تجدر الإشارة، إلى أن وحدة الجزائرية للمياه بتبسة تتكفل بتوزيع المياه الصالحة للشرب عبر 17 بلدية بهذه الولاية و تتوفر على 93 بئرا عميقة، من بينها 85 في الخدمة و 27 محطة ضخ، إضافة إلى محطتين لمعالجة المياه بكل من سد ولجة ملاق ببلدية الونزة و سد الصفصاف ببلدية صفصاف الوسرى.
ع.نصيب