توجهت، نهار أمس الأربعاء، قافلة محملة بمساعدات قدمت من طرف سكان بولاية ميلة، نحو ولاية سوق هراس، تضامنا مع المتضررين جراء الخسائر التي ألحقتها الحرائق الأخيرة بممتلكاتهم.
القافلة أعطى إشارة انطلاقتها والي ميلة، عبد الوهاب مولاي، من المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف و قد كانت محملة بـ 35 طنا من المواد الغذائية المختلفة، قنطارين من المواد الطبية و الصيدلانية، عشرة كراسي متحركة، ألف وحدة من الأغطية و الأفرشة، بالإضافة إلى 1000 شجيرة زيتون و مائة قنطار من الأعلاف لفائدة حيوانات المتضررين، نقلها إليهم 50 فردا من المتطوعين، من بينهم أطباء، نفسانيون و مساعدون اجتماعيون.
كمية هذه المساعدات ساهمت في جمعها جمعيات، مستثمرين و أفراد المجتمع المدني، مع الإشارة إلى أن هذه القافلة تعتبر الثانية من نوعها، بعد القافلة الأولى المرسلة في 18 من شهر أوت الجاري، لفائدة المتضررين من سكان ولاية الطارف، حملها إليهم ممثلو الهلال الأحمر الجزائري بميلة، فيما تعهد رئيس جمعية كافل اليتيم لمدينة فرجيوة، نور الدين قوراس، في تصريح خص به النصر، بإرسال و تقديم مساعدة ثالثة قريبا جدا لفائدة متضرري الحرائق بالولايتين سالفتي الذكر، تتمثل في 10 آلاف شجيرة زيتون.
إبراهيم شليغم