أبلغ رئيس المجلس الشعبي البلدي بسطيف، التجار الناشطين سابقا بالسوق المغطاة، بأمر إخلاء محلاتهم السابقة من جميع المعدات والتجهيزات التي مازالت موجودة في هذا الموقع، في حين سيحتضن مقر البلدية اليوم، المزايدة العلنية الثانية لكراء سوق السيارات المغلق منذ منتصف شهر مارس الماضي.
وجاء في البلاغ الذي نشرته مصالح بلدية سطيف، أنه تم تحديد مهلة للتجار الناشطين سابقا في السوق المغطاة، وتمتد ثمانية أيام من تاريخ البلاغ، لإخراج ما تبقى من معداتهم على مستوى المحلات الموجودة في هذه السوق المغلقة منذ نهاية شهر أوت من السنة الفارطة، بسبب الحريق الذي نشب فيها، لتمكين مصالح البلدية من الدخول إلى المرفق دون أي عراقيل.
وكان رئيس المجلس الشعبي البلدي، حمزة بلعياط، قد قال في تصريحات إعلامية سابقة، إن مصالحه بذلت كل ما في وسعها لإيجاد حلول للتجار الذين تضرروا جراء الحريق الذي أتى على هذا السوق المركزي بوسط المدينة في 29 أوت 2022، حيث اقترح عليهم شغل المحلات المتوفرة لدى البلدية عبر عدة نقاط بصفة مؤقتة إلى حين هدم وإعادة بناء السوق المغطاة بمعايير عصرية. وبعد رفض الانتقال إلى سوق حي المعبودة، واستفادة حوالي 8 تجار من محلات في المركز التجاري بحي 750 مسكنا، وتفضيل البعض كراء محلات في وسط المدينة، انتقل 54 تاجرا من إجمالي 171 كانوا ينشطون في السوق المغطاة نحو سوق حي عين الطريق عشية حلول شهر رمضان. تجدر الإشارة إلى أن مشروع هدم وإعادة بناء السوق المركزي، يوجد حاليا قيد الدراسة على مستوى مكاتب الدراسات، لإنجاز مركز تجاري عصري سيكون حسب مقترحات البلدية بأربعة طوابق، مع توفره على مرآب لركن المركبات ومرافق للخدمات.
من جهة أخرى، فإن مقر بلدية سطيف، سيحتضن اليوم، إجراء المزايدة العلنية الثانية الخاصة بإيجار السوق الأسبوعي لبيع السيارات لسنة 2023، علما أن السعر الافتتاحي الذي حددته مديرية أملاك الدولة سيكون 16.5 مليار سنتيم. خ.ل