نظم أمس سكان حي 500 مسكن بالطارف ، وقفة احتجاجية بحيهم تنديدا على حرمانهم من المياه الشروب يومي العيد، وهو ما أفسد عليهم فرحة هذه المناسبة الدينية أمام المتاعب التي تكبدها السكان في البحث عن المياه في كل صوب، فيما لجأ آخرون إلى إقتناء حاجياتهم من هذه المادة من الينابيع الطبيعية والجبلية بالجوار والتزود من الآبار غير المراقبة وكذا شرائها من باعة المياه العذبة المتجولين.
و أبدى المحتجون استيائهم لعدم احترام المصالح المعنية برنامج توزيع المياه المسطر بمناسبة العيد، أمام تكرر المشكلة في مثل هذه المناسبات.
في حين قالت المصالح المعنية أن المشكلة تعود إلى إهتراء الشبكات وكثرة الطلب وعدم وصول عملية الضخ لأصحاب الطوابق العلوية، واعدة بحل المشكلة قريبا لإنهاء معاناة السكان مع نقص هذه المادة.
من جهة أخرى دخل نهاية الأسبوع عمال النظافة ببلدية الشط في إضراب عن العمل احتجاجا على عدم تسوية مستحقاتهم المالية العالقة رغم الشكاوي المرفوعة، حيث يطرح المحتجون تأخر صرف منحة المردودية والمنحة الجزافية و تطبيق مخلفات إلغاء المادة 87 مكرر، رغم توفر الاعتمادات المالية المطلوبة، مشيرين أن هذه المستحقات استفاد منها عمال البلديات، في وقت لازالت وضعيتهم عالقة للحصول على حقوقهم أمام تردي ظروفهم المهنية والاجتماعية.
و قالت مصادر من البلدية أنه تم صرف جميع مستحقات عمال وموظفي البلدية دون استثناء، بما فيها الزيادات الناجمة عن مخلفات إلغاء المادة 87مكرر ، وأن كل الحوالات تم تحويلها لخزينة ما بين البلديات لصرف مستحقات العمال.
من جهتهم نظم عمال الشركة الهندية المكلفة بإنجاز القطب الجامعي الجديد وقفة احتجاجية بسبب تأخر دفع أجورهم، وهو ما حرم شريحة كبيرة من العمال حسبهم من اقتناء الأضاحي، أمام محدودية إمكانياتهم المادية وتردي ظروفهم الاجتماعية القاهرة، هذا في حين اشتكى آخرون من تعطل صرف أجورهم في كل مرة والتي كانت محل شكاوي دون إيجاد حل للمشكلة، التي تلقوا بشأنها تطمينات في السابق بمعالجتها، غير أن الوضعية لازالت على حالها، وهو ما بات يؤرق العمال، مطالبين بتسوية المشكلة حفاظا على استقرار الأوضاع المهنية.
و أفادت مصادر مسؤولة بأنه تم دفع أجور العمال غير أن عملية صرفها تعطلت لدى البنوك بسبب تزامن دفع الأجور مع مناسبة عيد الأضحى.
ق.باديس